29 آذار 2019 | 00:00

أخبار لبنان

نقولا: أداء "القوات" يقوّض الدولة!

نقولا: أداء
المصدر: وطنية

إعتبر النائب السابق نبيل نقولا، أن "اللبنانيين اعتادوا من الأميركيين على لغتين، دبلوماسية، وأخرى تمارس من تحت الطاولة، ولا يمكن التعويل على السياسة الاميركية التي وهبت أراضي الغير إلى اسرائيل، ما سيرفع من نسبة التوتر في المنطقة، ويسمح للحركات المقاومة أن تطالب بإعادة الأراضي بالقوة والمسار الاميركي يثبت أن الهدف هو تأجيج الصراع في المنطقة".

ودعا اللبنانيين "إلى التعلم من تجاربهم مع الاميركي خلال الحرب اللبنانية، ومنذ العام 1975 تتناقض أقوالهم مع أفعالهم". وقال "علينا التعويل على السياسة الروسية المبنية على مصالح ثابتة، وغير متحركة كالاميركيين الذين يتخلون عن اصدقائهم وحلفائهم وفق مصالحهم". 

وقال نقولا في تصريح اليوم، "ان الروس وحدهم اليوم يملكون خطة لإعادة النازحين الى سوريا فيما الاميركيون يريدون ابقاء النازحين في البلدان التي نزحوا اليها لإبقاء الوضع متفجرا في المنطقة وقضية النازحين في لبنان ستحل حين تتوفر الظروف لتطبيق الخطة الروسية". 

أضاف: "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقبل الوصول الى سدة الرئاسة كان يؤكد على ضرورة القضاء على الفساد الذي يعشعش في كل الادارات، لنتمكن من بناء دولة قائمة على الشفافية"، لافتا الى "ان ما حدث في الفترة الاخيرة من محاولة الفاسدين الاحتماء بطوائفهم، لا يبشر بالخير".

وطمأن الى ان "الرئيس عون كان حازما بالتأكيد ان لا حصانة لأحد والمذنب كما البريء عليه ان يمثل امام القضاء، ليدان او لتثبت براءته". 

الى ذلك، قال نقولا  "ان القوات عودتنا على المزاجية والتناقض في الآراء". وتابع: "الوزير الناجح هو الذي يطور وزارته، واعمال الوزير باسيل تثبت كفاءته، وهو وضع خططا في وزاراته لتطويرها، في حين ان وزراء القوات فشلوا في كل الوزارات التي تسلموها، ولم يطبقوا القوانين".

وحذر "من لغة قايين وهابيل التي يستخدمونها معنا، وهم بأدائهم يقوضون الدولة"، مشددا على ان "قرار القوات يمكن ان يكون مصدره خارجيا وهذا يعني انهم ذاهبون الى العرقلة. اما اذا كانت معارضتهم لخطة باسيل في الكهرباء نابعة من ذاتهم، فليعرضوا خطتهم للكهرباء". 

ولفت الى ان "هناك قرارا خارجيا في تقويض السلم في لبنان وابقاء اللبنانيين تحت رحمة المافيات، من الكهرباء الى سائر القطاعات، والقوات اللبنانية قد تكون مشاركة في مشروع تقويض دعائم الدولة".

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 آذار 2019 00:00