تحل ذكرى استشهاد النائب باسل فليحان في مرحلة بقي اسمه رمزاً للتحدي على طريقته الخاصة، فهو في حياته كما مماته سعى حتى الرمق الأخير من أجل الدولة المدنية الحديثة.
دمغ برؤيته حلم مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في بلد اغتنى به، وخسر باغتياله بارقة أمل في النهوض من كبوته التي ستطول بغياب رجالات من طينة الراحل الفكرية الذهبية ورؤيته السياسية والإقتصادية، فالبطل أسلم الروح بعد 64 يوماً من الصمود والصراع مع الألم، ليبقى "رفيق" الرفيق وفيّاً حتى الرمق الأخير.
بعد زلزال 14 شباط، عمّق فليحان برحيله نزيف لبنان، ليبقى انفتاحه على الخارج وانجازاته شاهدة على نضال لم يُكتب له الاستمرار للارتقاء بالبلاد والعباد على عكس ما وصلت اليه.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.