هدد السويسري جاني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (#فيفا)، بالتعتيم التلفزيوني على كأس العالم للسيدات الصيف المقبل، في الدول الأوروبية الكبرى، ما لم تُحسّن القنوات الناقلة عروضها للحصول على حقوق البث.
وانتقد إنفانتينو في تشرين الأول الماضي القنوات الناقلة قائلاً إنها قدمت عروضاً "أقل بـ100 مرة" لنقل كأس العالم للسيدات مقارنة ببطولة الرجال.
وواصل الهجوم مرة أخرى الإثنين، قبل أقل من ثلاثة أشهر من انطلاق النهائيات في أوستراليا ونيوزيلندا، داعياً إلى "مبلغ عادل" للحصول على حقوق البث.
وأعلن "فيفا" في بيان أنه لم يَبِع بعد حقوق البث لبعض من الأسواق الكبرى.
قال إنفانتينو من مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف خلال ندوة عن استخدام كرة القدم كأداة للتجارة والتنمية إن: "العروض من القنوات الناقلة، لاسيما في الدول الأوروبية الخمس الكبرى لا زالت مخيبة"، مشدداً على أن العائدات ستكون من نصيب كرة القدم النسائية للمساهمة في تطويرها.
وانتقد إنفانتينو القنوات لتقديمها ما بين مليون و10 ملايين دولار للحصول على حقوق بث مونديال السيدات، مقارنة بما بين 100 و200 مليون لنسخة الرجال.
ومن المرجح أن الدول الخمس التي تحدث عنها هي بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا وإسبانيا وجميعها ممثلة في الحدث العالمي.
وتابع: "هذه صفعة في وجه كل اللاعبات المشاركات في كأس العالم، وفي وجه جميع النساء في كل أنحاء العالم. لنكون واضحين للغاية، من واجبنا الأخلاقي والقانوني عدم بيع كأس العالم للسيدات بمبلغ أقل من المستحق".
وأردف: "لذلك، إذا استمرت العروض غير العادلة، فسنضطر إلى عدم بث كأس العالم للسيدات في الدول الأوروبية الخمس الكبرى".
بسبب فارق التوقيت، لن تقام مباريات كأس العالم خلال ساعات الذروة في أوروبا، لكن إنفانتينو شدّد على أن ذلك ليس عذراً: "ربما، نظراً لأنها في أوستراليا ونيوزيلندا، لا تقام (المباريات) في وقت الذروة في أوروبا، ولكنها تقام عند الساعة التاسعة أو العاشرة صباحاً، وهو وقت مقبول جداً".
وتقام نهائيات كأس العالم بين 20 تموز و20 آب بمشاركة 32 منتخباً، علماً أن المغرب هو المنتخب العربي الوحيد المشارك.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.