22 شباط 2019 | 00:00

أخبار لبنان

تجمع المزارعين: نطالب وزير الزراعة بخطة عمل لانقاذ الزارعة من التدهور

تجمع المزارعين: نطالب وزير الزراعة بخطة عمل لانقاذ الزارعة من التدهور

أصدر تجمع المزارعين والفلاحين في البقاع بيان، تلاه رئيس التجمع ابراهيم الترشيشي، هنأ  فيه وزير الزراعة حسن اللقيس، وإعتبروه الإنسان المناسب في الوزارة لأنه ملم بها.





وطالبوه بجملة مطالب كخطة طارئة لإنقاذ القطاع الزراعي من التدهور الذي يعانيه، ووصل به الى حد الحضيض.





وشكل البيان ورقة عمل من خلال المطالب بالخطوات التالية :

 1- توقيف إيجازات الإستيراد الموقعة سابقاً وإعادة تنظيمها حسب متطلبات السوق المحلية.

أ - إلغاء الإيجازات عن تصدير الموز الى سوريا والأردن.

ب - إلغاء الإيجازات عن تصدير المواشي الى الدول العربية.

ج - إلغاء إيجازات إستيراد الأدوية الزراعية.

2 - إعادة النظر في إيجازات الإستيراد من الفواكه على أنواعها والخضار، وإعطائها فقط عند الضرورة الفائقة أي عند حاجة السوق إليها.

أ - إلغاء إستيراد البطاطا المجلدة من الخارج نهائياً.

ب - إلغاء إستيراد الأجبان والألبان والحليب الطازجة.

ج - إلغاء إستيراد التفاح والإجاص طيلة أيام السنة.

3 - الرجاء من وزير الزراعة القيام بتنظيم الاتفاقيات مع سوريا والأردن ومصر وذلك لحماية المزارع اللبناني وتعديلها لتكون في مصلحة الزراعة في لبنان.

أ - التواصل مع الجانب السوري من أجل تخفيض الضريبة المفروضة على الشاحنات التي تعبر الأراضي السورية  عبرمعبر ناصيب وإعادتها إلى ما كانت عليه قبل إقفال المعبر في 1/4/2015. أي 2.5 ٪ بدل 10 ٪ حالياً.

وناشد تجمع المزارعين الوزير اللقيس العمل على تسهيل التصدير الى جميع الدول العربية ورفع الضرائب المستجدة على الطريق البرية، وإلغاء 5٪ tva, التي تصيب المنتوجات اللبنانية الوادرة الى هذه الأسواق.

كما تمنى التجمع من وزير الزراعة، الإجتماع الدوري مع النقابات والهيئات الزراعية في لبنان للإستماع الى مطالبها، أقله مرة في الشهر، أو عندما تدعو الحاجة، للأخذ بآرائهم ومساعدتهم على حل المشاكل التي تعترضهم.

وطالب تجمع المزارعين وزير الزراعة مساعدتنا مع وزير الإقتصاد الإسراع بصرف ثمن محصول القمح عن عام 2018. ومساعدة المصدرين مع وزير المالية لصرف الرديات عن عامي 2017 و 2018.

وأمل تجمع المزارعين اللقاء بوزير الزراعة بأسرع وقت ممكن لشرح المزيد من المطالب التي تساعد في نهوض هذا القطاع.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

22 شباط 2019 00:00