قال دبلوماسي سعودي كبير إن ممثلي طرفي الصراع في السودان سيستأنفان المحادثات غداً الأحد حول كيفية تنفيذ خطط إيصال المساعدات الإنسانية وسحب القوات من المناطق المدنية.
وقال الدبلوماسي اليوم السبت، إن وفدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع سيظلان في مدينة جدة السعودية المطلة على البحر الأحمر لبدء المرحلة التالية من المفاوضات بعد الاتفاق يوم الخميس على خطة حماية المدنيين.
كما دعت المملكة رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إلى قمة جامعة الدول العربية المقرر عقدها بجدة في 19 مايو.
وفي نيويورك رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بتوقيع طرفي الصراع في السودان على "إعلان جدة" القاضي بالتزام حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية في السودان.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن "الأمين العام يرحب بتوقيع طرفي الصراع في السودان على إعلان جدة والتزامهما حماية المدنيين وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية في البلاد".
وقال دوغاريك "في حين أن العاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية، وخاصة الشركاء المحليين، استمروا في تسليم المساعدات في ظروف صعبة للغاية، يأمل الأمين العام في أن يضمن هذا الإعلان إمكانية زيادة حجم عملية الإغاثة بسرعة وبأمان لتلبية احتياجات ملايين الأشخاص في السودان".
وأضاف المتحدث أن الأمين العام للأمم المتحدة جدد دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوسيع المناقشات لتحقيق وقف دائم لأعمال العنف.
وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة لن تدخر جهدا في المساعدة في تنفيذ الإعلان وستواصل توصيل المساعدات الإنسانية سواء في وجود وقف لإطلاق النار أو في عدم وجوده.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.