دخل لبنان التوقيت الصيفي بدءا من منتصف ليل 30-31 الجاري، واللبناني في أجواء ماطرة ويوم عطلة منتظر لا زال في توقيته الخاص.
في لبنان جرى اعتماد التوقيتين الصيفي والشتوي بقرار صدر في العام 1957، إلا أنه في الفترتين بين 1962-1971 وبين1979-1983، لم يكن هناك أي قرار بتغيير التوقيت، حتى عاد الامر وتم تثبيته عام 1988، لتجاريه دول عربية قليله منها سوريا وفلسطين بالتوقيت نفسه.
أما في العالم فحكاية التوقيت تعود الى عالم الحشرات النيوزلندي جورج فيرمون هودسون، الذي منحه عمله متعدّد الورديَّات أوقات فراغٍ لجمع الحشرات، وجعله يُقدِّر ساعات ضوء النهار، فقدم ورقة رسمية تتضمن ضرورة التعديل في التوقيتين الشتوي والصيفي بما يسمح بكسب ساعة عمل اضافية وتوفير الكهرباء وغيرها من المنافع. وبمرور الوقت بات نحو ربع سكان العالم البالغ عددهم 8 مليار نسمة، يتبعون نظام التوقيت الصيفي ومن ثم الشتوي ، مع استثناء بعض الدول التي لا تحدد وقتا محددا له، وإنما بما ينسجم مع مصالحها الاقتصادية والحياتية.
ولأن الساعة ركضت ساعة الى الأمام في هذا اليوم الماطر، إحذروا الإثنين بمطبات الوقت وتعرجات الطريق و"شي فشة خلق من واحد بعدو عالتوقيت القديم"، و"واحد ناطر ع التوقيت الجديد".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.