جددت الولايات المتحدة تأكيد إلتزامها بمبادىء العقوبات الأساسية المتعلقة بسوريا، مشددة للعالم العربي على أنها لا تنوي تطبيع العلاقات مع نظام الأسد، بحسب ما أبلغ نائب المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل الـLBCI خلال إيجاز صحفي.
وقال باتيل: "كنا نتشاور مع شركائنا الإقليميين بشأن خططهم. إن مكافحة تهريب الكبتاغون في سوريا هدف مشترك للكثيرين في العالم العربي، وسنواصل التعاون معهم في هذه القضية".
وأكد أننا "لا نؤيد التطبيع ولا نعتبره هدفًا، ومع ذلك، سنواصل التشاور الوثيق مع شركائنا العرب".
وفي ما يتعلق بلبنان، جدد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الأميركية إلتزامه بالبيان السابق الذي دعا إلى إنتخاب رئيس غير فاسد.
وختم حديثه قائلًا: "ليس لدي أي تحديثات محددة لأقدمها، ولا يزال بياننا يعكس رغبتنا في أن ينتخب اللبنانيون قائدًا يمكنه حكم البلاد وإدارتها خلال هذه الأوقات الصعبة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.