انطلقت أعمال القمة العربية الـ 30 في تونس، اليوم الأحد.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد الملك سلمان على أن القضية الفلسطينية تبقى على رأس اهتمامات المملكة السعودية.
وقال: "نجدد التأكيد على رفضنا القاطع للإجراءات التي من شأنها المساس بالسيادة السورية على مرتفعات الجولان.
وفي الشأن اليمني، أكد الحرص على الحل السياسي للأزمة اليمنية، وفقاً للقرارات الدولية. وقال: "تستمر المملكة في تنفيذ برامجها التنموية لتخفيف معاناة الشعب اليمني.
أما في الملف الليبي، فأكد أيضاً دعم المملكة لجهود الأممة المتحدة، من أجل التوصل لحل بين الفرقاء، مشدداً على حرص السعودية على الوحدة الليبية.
وعقب انتهاء الكلمة الافتتاحية، سلم الملك سلمان رئاسة القمة إلى الرئيس التونسي.
كما تطرق إلى تفاقم المشاكل التي تستنزف مقدرات الشعوب العربية من كل الجهات، معتبراً أنه من غير المقبول أن تتحول المنطقة العربية إلى ساحة للصراعات الخارجية، ما يستدعي تجاوز الخلافات وتنقية الأجواء العربية، وإرساء الوحدة والتضامن بين الدول العربية.
واعتبر أن لا خيار للعرب غير التآزر، ومن هذا المنطلق اقترح إطلاق عنوان "قمة العزم والتضامن" على تلك القمة.
كما أكد أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا يتم إلا بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
إلى ذلك، تطرق إلى الأزمة السورية، قائلاً: "يجب على أي حل في سوريا أن يراعي وحدة أراضيها". كما دعا إلى تسريع وتيرة مسار الحل السياسي في سوريا.
وبشأن الجولان، أكد أن المرتفعات السورية أراض محتلة من قبل إسرائيل، رافضاً "أي إجراء لتثبيت الأمر الواقع".
وكان الزعماء العرب توافدوا في وقت سابق للمشاركة في أعمال القمة العربية في دورتها الثلاثين.
وتعتبر تلك القمة الأكثر حضوراً من قبل الزعماء، بحسب ما أكد السبت المتحدث باسمها محمود الخميري، مشيراً إلى مشاركة حوالي 12 رئيس دولة، إضافة للأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء هيئات دولية أخرى.
وعلمت قناة "العربية" في وقت سابق أن مشاريع قرارات القمة العربية تتناول بشكل خاص القدس والجولان وتدخلات إيران في المنطقة، والتأكيد على التسوية السياسية في سوريا واليمن وليبيا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.