23 أيار 2023 | 16:16

منوعات

قائمة بالدول "الأكثر بؤساً" في العالم.. ما هي مرتبة لبنان؟

قائمة بالدول

أظهرت دراسة أعدها ستيف هانكي الخبير والبروفيسور في علم الاقتصاد بجامعة جونز هوبكنز الأميركية، أن الكويتيين هم الأكثر سعادة عربياً وثاني أسعد شعوب العالم بعد السويسريين، فيما جاء السوريون واللبنانيون في مقدمة الأكثر بؤساً.



وقال هانكي في تقرير عنوانه بـ “مؤشر البؤس” لعام 2022، وتم نشره على موقع “ناشونال ريفيو” إن حالة الإنسان تتأرجح بين البؤس والسعادة.

واشار إلى أنه في المجال الاقتصادي، يحدث البؤس نتيجة ارتفاع التضخم وتكاليف الاقتراض الباهظة والبطالة، والطريقة الأكيدة للتخفيف من هذا البؤس هي من خلال النمو الاقتصادي.

وأضاف “يمكن أن تخبرنا مقارنة مقاييس البلدان بالكثير عن الأماكن التي يشعر فيها الناس بالبؤس أو السعادة”.

وعزا هانكي في مؤشره السنوي السبب الرئيسي في سعادة الكويتيين إلى انخفاض معدلات البطالة، وهو العامل نفسه لسعادة السويسريين.

وبحسب المؤشر، حققت الكويت، أداءً قوياً في جميع المجالات عام 2022. وبناءً على حسابات هانكي، كانت السلبيات في حدودها الدنيا، بينما كانت المؤشرات الجيدة قوية (بلغ النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 4.5%).

وبفضل الأداء الاقتصادي القوي، احتلت سويسرا والكويتوإيرلندا واليابان وماليزيا وتايوان والنيجر وتايلند وتوغو ومالطا المراكز العشرة الأولى كأسعد دول العالم في 2022.

بالمقابل، كانت زيمبابوي وفنزويلا وسوريا ولبنان والسودان والأرجنتين واليمن وأوكرانيا وكوبا وتركيا أكثر 10 دول بؤساً في العالم.

ونشأت فكرة مؤشر البؤس على يد الاقتصادي المعروف آرثر أوكون، الذي شغل منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين خلال إدارة الرئيس جونسون، وطور مؤشر البؤس الأصلي للولايات المتحدة. ويساوي مؤشر «أوكون» مجموع معدلات التضخم والبطالة.

وتم تعديل المؤشر لاحقاً من قِبل أستاذ جامعة هارفارد، روبرت بارو الذي عدّل مؤشر البؤس من خلال تضمينه أيضاً عائد السندات الحكومية لمدة 30 عاماً وفجوة الإنتاج للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي.

ثم قام هانكي أيضاً بتعديل نسخة بارو من مؤشر البؤس عن طريق استبدال فجوة الإنتاج بمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد واستبدال عائد السندات الحكومية لمدة 30 عاماً بأسعار فائدة الإقراض. ويرى هانكي أنه كلما ارتفعت أسعار الفائدة زادت تكلفة الائتمان، وزاد معها بؤس المقترضين.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 أيار 2023 16:16