يصل رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة إلى روما، حيث توقع إيطاليا وليبيا أربع أو خمس اتفاقيات تعاون.
وتتعلق واحدة من مذكرات التفاهم بالأمن ومكافحة الهجرة غير الشرعية ليس فقط عن طريق البحر، ولكن أيضًا عن طريق البر في الصحراء الكبرى، وفقاً لما نقله موقع "ديكود 39" الإيطالي.
بالإضافة لذلك، هناك اتفاقية أخرى تتعلق بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وهو قطاع لا تزال ليبيا متأخرة إلى حد ما فيه، ويمكن أن يشهد تقدمًا بفضل التعاون بين المؤسسة الوطنية الليبية للنفط وشركة إيني الإيطالية.
وسيناقش الوفد الليبي الذي سيضم العديد من وزراء حكومة الوحدة، ملفات مختلفة ذات اهتمام مشترك بدءاً ببناء "طريق السلام السريع" الذي يوحد شرق ليبيا وغربها وهو مشروع للبنية التحتية تم الاتفاق عليه بالفعل في معاهدة الصداقة والشراكة والتعاون التي وقعتها إيطاليا وليبيا في بنغازي في آب 2008. ومن المتوقع التطرق لملف احتمال إعادة فتح خطوط جوية بين إيطاليا وليبيا.
وبخصوص ملف الهجرة، وفقًا لمشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية الإيطالية ونظيرتها الليبية، تنص المادة الأولى على تبادل المعلومات والخبرات في مجال مكافحة الاتجار بالبشر و تواصل تدريب خفر السواحل الليبي وفق آلية يتم الاتفاق عليها.
هذا ويشمل مشروع المذكرة قيد التفاوض تواصل تسليم السفن والمعدات البحرية إلى ليبيا، فضلاً عن إجراء تدريبات مشتركة في البحر وتقديم الدعم الفني واللوجستي إلى قيادة خفر السواحل الليبي بما يشمل الطائرات بدون طيار وأجهزة الاتصال اللاسلكي والكاميرات وأجهزة التعقب.
بالإضافة لذلك، تنص الاتفاقية على مراجعة الإجراءات الأمنية الخاصة لحماية الحدود الجنوبية لليبيا ومراقبة الطرق الصحراوية التي تجلب المهاجرين غير الشرعيين إلى المدن الساحلية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.