أكد المدير الفني لبرشلونة بطل الدوري الإسباني تشافي هيرنانديز، الخميس، أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كان "متحمسا" للعودة إلى ناديه السابق لكن "الظروف لم تساعد على ذلك"، وأنه لم يعد يرغب في "هذا النوع من الضغط" خلال مسيرته الاحترافية.
وقال تشافي في بيان على منصة "تويتش": "تحدث كلانا كثيرا (عن احتمال عودة ميسي إلى برشلونة)، وكان الجميع متحمسا، هو أولا، ثم أنا ثم النادي، لكن الظروف لم تساعد".
وأضاف بعد قرار ميسي بالانضمام إلى إنتر ميامي الأميركي: "في كثير من الأحيان لا نضع أنفسنا مكان بعضنا البعض، فنحن نفتقر إلى القليل من التعاطف"، معتبرا أنه "كونك ليو ميسي لا يجعل الأمر سهلا".
وتابع تشافي: "ميسي لم يهدأ أبدا. يجب أن تكون لديه قيادة رائعة على أرضية الملعب. يجب أن يكون الأفضل في كل مكان. لم يقض وقتا ممتعا في العامين الماضيين ولم يعد يرغب في هذا النوع من الضغط بعد الآن".
وقال مدرب برشلونة: "لم يكن الوضع سهلا بالنسبة له بلا شك"، مشددا على أن "قرار ميسي اعتمد كثيرا على ما يريده. لقد كان متحمسا جدا (للعودة إلى برشلونة) لكن الظروف لم تساعد".
وردا على سؤال حول متى بدأ تشافي يعتقد أن ميسي قد لا يأتي إلى برشلونة، قال المدرب الكتالوني إنه "لاحظ تغييرا" لدى الأرجنتيني "في الأيام الأخيرة، في الأسابيع الأخيرة".
وأضاف: "ميسي شرح الأمر بشكل جيد جدا: إنه يريد خفض مستوى الضغط في نهاية مسيرته الذي كان سيظل في أقصى حد لو عاد إلى هنا"، داعيا إلى "احترام اللاعب الأفضل في التاريخ".
ماذا حدث؟
كان ميسي يملك خيارات عدة لمواصلة مسيرته الاحترافية بين العودة إلى برشلونة، ناديه منذ نعومة أظافره، والعرض السعودي السخي.
لكن بطل العالم المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم 7 مرات، قرر الأربعاء اللعب في صفوف إنتر ميامي كي يكتب الصفحات الأخيرة من مسيرته الكروية الرائعة.
جاء اختيار ميسي نتيجة مفاوضات طويلة قادها بشكل خاص والده خورخي، مخيبا آمال جماهير برشلونة التي كانت تأمل في رؤية الأرجنتيني البالغ من العمر 35 عاما يعود إلى صفوف الفريق.
ميسي ترك "كامب نو" عام 2021 للانتقال إلى صفوف باريس سان جرمان الفرنسي.
والد ميسي أكد، الإثنين، أن نجله يفضل خيار العودة إلى برشلونة.
كان على النادي الانتظار حتى تصادق رابطة الدوري الإسباني على خطة الجدوى الاقتصادية الخاصة به، قبل التفكير في التعاقد معه مجددا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.