استغرب اللواء عباس ابراهيم أن يتبارى لبنانيون للدفاع عن السعيد، "زائرة اسرائيل والمتبجحة بذلك"، فيما أبناء وطنها في الكويت لم يأتوا على ذكرها، وهناك الكثير من المآخذ عليها.
وفي حديث لموقع "الإنتشار" الإلكتروني، أشار اللواء ابراهيم إلى أنه لا يرى رئيساً للجمهورية في الأفق، مؤكداً أن من رشح الوزير السابق سليمان فرنجية لن يتراجع عن ذلك، فيما الفريق الآخر الذي رشح الوزير السابق جهاد ازعور غايته من هذا الترشيح قطع الطريق على فرنجية.
ورأى اللواء ابراهيم أنه كان من الأفضل ألا يدخل أزعور في هذه "المعمعة"، مستنداً إلى تصريحاته التي أكد فيها عدم رغبته مواجهة أحد وإيثاره أن يكون مرشح تسوية، وأضاف: ليته اعتذر عن المضي في السباق لعدم التفريط بمنصبه، من منطلق مساعدة لبنان في إخراجه من أزمته المالية.
وعن مسألة عودة النازحين السوريين إلى ديارهم، أفاد اللواء ابراهيم ان العودة الفعلية لم تنضج بعد، وتحتاج إلى جهود داخلية وخارجية كبيرة، كما أنه من المهم أن تتوفر مستلزمات عودة السوريين إلى أرضهم، من مال وايواء، وهذا يحتاج إلى مساعدات هائلة لا بد أن تحصل عليها دمشق.
وعن تفاصيل عدم التجديد له وعلاقته بالرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي قال ابراهيم: الرئيس بري فعل ما بوسعه، اما الرئيس ميقاتي فعبر عن حبه لي من دون ترجمة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.