نظمت جمعية "USPEaK" مؤتمرا في مركزها في بعلبك تحت عنوان: "التحديات البيئية في البقاع الشمالي- حلول وآفاق"، برعاية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين ممثلاً بجورج عقل، وبالتعاون مع "الحركة البيئية اللبنانية"، وحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا برئيسة دائرة البلديات في المحافظة هبة زعيتر، المدير العام للأمن العام اللواء الياس البيسري ممثلا بالمقدم غياث زعيتر، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بالرائد فالادي شربجي، النقيب مختار الديراني ممثلاً مديرية التعاون العسكري المدني في الجيش اللبناني، رئيس بلدية بعلبك بالإنابة مصطفى الشل، وفاعليات اجتماعية.
ياغي
وأكدت رئيسة جمعية "USPEaK" روان ياغي في مستهل اللقاء "أهمية المنهجية التشاركية في العمل، لأنها توفر الوقت وتضاعف التفكير"، معتبرة أن "نسبة 60 % من التغير المناخي سببها الإنسان"، موضحة أن "أبرز أهداف الجمعية تتمحور حول التعليم والمساواة والحماية الاجتماعية ومكافحة التطرف، وأولوية مد جسور التعاون بين مكونات المجتمع".
ياسين
وشدد الوزير ياسين في مداخلة عبر الشاشة على "أهمية الاهتمام البيئي في منطقة البقاع، للحد من التلوث المزمن، ورفع التلوث عن مجرى نهر الليطاني، من خلال مشروع البنك الدولي الجدي، واستكمال شبكة الصرف الصحي في البقاع الأوسط، ومعالجة المياه المبتذلة".
وتابع: "هناك عمل جديد مع اليونيسيف لتشغيل محطات معالجة مياه الصرف الصحي المتوقفة عن العمل في البقاع، في جب جنين وإيعات، والعمل جارٍ من أجل انشاء محطة الناصرية في البقاع الأوسط، ونعمل من أجل وقف التعديات وإدارة المحميات والمواقع الطبيعية".
وختم مؤكدا "أهمية التعاون مع وزارات الصحة والزراعة والطاقة والمياه، من أجل حماية الموارد الطبيعية".
حسونة
وبدوره اعتبر رئيس "الحركة البيئية اللبنانية" فضل الله حسونة، أن "البيئة أمانة استلمناها من آبائنا وأجدادنا، وعلينا أن نسلمها سليمة للأجيال القادمة، ولكن للأسف الانتهاكات البيئية خطيرة، ونسبة أحصاءات مرضى السرطان مرتفعة في منطقة البقاع بسبب التلوث".
وأمل أن "يتم انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة، والعمل الجاد من أجل الوصول إلى مرحلة النهوض والتعافي".
وتخلل المؤتمر جلستان، الأولى بإدارة فرح كنج، شارك فيها كل من: هبة زعيتر، عمر الميس، باسم الزين، وندى الشل.
وأدار الجلسة الثانية الإعلامي مصطفى رعد، وشارك فيها: ابراهيم حاوي، المهندس جهاد حيدر، حسين ابو حمدان وكريم رعد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.