ذكر فنسنت جانبرون، رئيس بلدية «لاي لي روز»، أن مثيري شغب صدموا منزله بسيارة وأشعلوا النار فيه، بينما كان أفراد أسرته نائمين.
وأضاف أن ذلك أسفر عن إصابة زوجته وأحد أطفاله.
وقالت قناة «بي.إف.إم» التلفزيونية الفرنسية، إن مكتب المدعي العام فتح تحقيقا بشأن محاولة القتل. وكان العمدة لا يزال في مبنى البلدية أثناء الليل، والذي كان محصناً بالأسلاك الشائكة وخاضعاً للحراسة من قبل رجال الشرطة، بسبب الشروع في هجمات بعد أيام من أعمال الشغب.
ومع ذلك لم يتم تأمين المبنى، الذي كانت تنام فيه زوجة رئيس البلدية مع طفليهما الصغيرين، وصدم المشاغبون بوابة منزله بسيارة، ثم أشعلوا النار في السيارة، وسيارة الأسرة وعدة صناديق قمامة.
وذكرت قناة «فرانس إنفو» أن الزوجة والطفلين لاذوا بالهرب عبر الحديقة، بينما أطلق المهاجمون الألعاب النارية عليهم.
في السياق ذاته، اعتقلت الشرطة الفرنسية 719 شخصاً على الأقل، الليلة الماضية، خلال المزيد من أعمال الشغب، طبقا لتقييم أولي لوزارة الداخلية، صباح اليوم الأحد.
وأشارت الوزارة، في تغريدة على موقع «تويتر»، إلى أن 45 رجل شرطة أصيبوا في أعمال الشغب. وأضافت الوزارة أنه بفضل نشر 45 ألف رجل شرطة وآلاف من رجال الإطفاء، كانت «ليلة أكثر هدوءاً» عن اليوم السابق.
اندلعت أعمال الشغب في المدن الكبرى في جميع أنحاء فرنسا، منذ مقتل مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً، برصاص الشرطة عند نقطة تفتيش قبل أيام عدة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.