استقبل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحلبي النائب الدكتور أشرف بيضون على رأس وفد من منتدى مديري المدارس في بنت جبيل.
وتقدم بيضون بالمعايدة، مثمنا "المناقبية التي يتحلى بها الوزير والحكمة التي يقارب من خلالها الملفات والقضايا في هذه الظروف التي يعيشها لبنان".
واطلع الحلبي على "المبادرات والأنشطة التي يقوم بها بيضون على صعيد التربية، ومنها تأمين نقل الطلاب والأساتذة والتلامذة المرشحين للإمتحانات الرسمية وإلى الجامعات".
وتخوف بيضون من "تعاظم الأزمة بالنسبة للعام الدراسي المقبل، مشيرا إلى أن "الصعوبات تزداد عما كانت عليه في العام الدراسي الحالي الذي أصبح على نهاياته".
وتسلم الحلبي من بيضون مذكرة تتضمن لائحة بالصعوبات المادية والمعنوية التي يعيشها مدير المدرسة وضرورة إنصافه مقترحا تقديم اقتراح قانون في هذا الخصوص.
وثمن الحلبي "أنشطة بيضون في الميدانين التربوي والاجتماعي"، معتبرا أن "المسؤولية التربوية ليست على عاتق الوزارة وحدها، بل هي مسؤولية المجتمع بكل مؤسساته"، وقال: "إن نجاح أي مدرسة يعود إلى المدير".
وأيد "اقتراح دعم المديرين الذين يحضرون إلى المدارس كل يوم ويتحملون كل أنواع الضغوط"، مؤكدا "التواصل مع جميع المعنيين في المؤسسات الدستورية والجهات المانحة والمجتمع المدني الناشط من أجل تأمين الظروف والمقومات لانطلاق العام الدراسي الجديد".
وكشف الحلبي عن "إدخال الثانويات ضمن برنامج TREF "، لافتا إلى أنه "يعمل مع المانحين على إدخال التعليم المهني والتقني إلى هذا البرنامج".
ثانوية "مارون عبود"
ثم استقبل الحلبي مديرة "ثانوية مارون عبود" في عاليه سناء شهيب على رأس وفد من مجلس الأهل، واطلع منهما على التحضيرات لورشة ترميم الثانوية التي تحتضن نحو 675 تلميذا.
وعرضت شهيب "مطالب المتعاقدين الذين تأخر قبض بدلات تعاقدهم وضرورة تغذية صندوق الثانوية لتأمين حقوقهم".
وثمن الحلبي "جهود شهيب ونجاحها وتفانيها في متابعة شؤون الثانوية وأساتذتها وتلامذتها"، وقال: "إن نجاح هذه الثانوية جاء نتيجة جهودها وتعاون الهيئة التعليمية والإدارية ومتابعة الأهالي".
ووعد ب"متابعة عملية الترميم وتأمين مكان موقت لاستقبال التلامذة طوال فترة الترميم، وكذلك متابعة تأمين الأموال لصندوق الثانوية لتصل الحقوق إلى المتعاقدين والمستخدمين على حساب الصندوق".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.