3 شباط 2019 | 00:00

مقدمات نشرات الأخبار

مقدمة "أو تي في"

ما بين تشكيل الحكومة وبدء العمل، تسليم وتسلُّمٌ ينطلق غداً، ومحطةُ البيان الوزاري. واذا كانت المادة 64 من الدستور تُعطي مهلةَ شهرٍ للحكومة لانجاز برنامج عملِها للتقدّم على اساسه أمام المجلس النيابي َطلَباً للثقة، فإن شعار لا وقت لاضاعة الوقت، يتطلّب كسْب الوقت وانجاز المهمة في اقرب فرصة. وهو ما يلتقي مع المعلومات التي تشير الى أنه ما لم يطرأ أيُ طارىءٍ، فإن جلسات الثقة قد تُعقد في الاسبوع الذي يلي عطلةَ عيدِ مار مارون. هذا مع الاشارة الى ان رئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل، وبحسب معلومات الOTV، كان تمنى على وزراء التكتل انجاز الاستقبالات الشعبية وتقبُل التهاني خلال عطلة نهاية الاسبوع، وذلك للانصراف اعتبارا من صباح الاثنين الى التسلم والتسليم ومزاولة العمل الوزاري.

استراحة الأحد خرقها اجتماعُ اللقاء الديموقراطي الذي استَتْبَعَهُ النائب السابق وليد جنبلاط بتحذيرٍ من اللعب بالنار.

وعلى الفور، ردت رئاسة مجلس الوزراء باعتبار الكلام الذي يحاول النيلَ من دورِها ومكانتها وادائها في معالجة الازمة الحكومية محاولةٌ غيرُ بريئةٍ للاصطياد في المياه العكرة والتعويض عن المشكلات التي يعانيها اصحاب هذا الكلام والتنازلات التي كانوا اول المتبرِعين في تقديمها.

وفي سياق آخر، انشغال اللبنانيين توزع بين قضية بطاطا وقضايا المطار.

ففي الأسواق اللبنانية، نقص فس البطاطا، والمزارعون والتجار يتحدّثون عن خطأٍ وزاري وآخرون عن صفقة. اما في المطار، فاشكال الأمس على خلفية حقيبة وصالون شرف، ليس الأول من نوعه، فيما يؤمل أن يكون الأخير. وبعد تضارب الأجهزة ، بيانٌ مشترك من الجمارك وامن المطار اليوم، يؤكد اتخاذ الاجراءات المسلكية بحق المخالفين.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 شباط 2019 00:00