2 نيسان 2019 | 00:00

أخبار لبنان

"الآداب" أحيت يوم الانكليزية.. وهذا ما وعدت به جمالي 

المصدر: وطنية

أحيت كلية الاداب والعلوم الانسانية -الفرع الثالث في طرابلس يوم اللغة الإنكليزية في إطار فعاليات الشهر الثقافي "ألوان ثقافية" الذي تنظمه الكلية برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، حيث أقيمت فعاليات يوم اللغة الانكليزية celebrating the english language our way، تزامنا مع تاريخ ولادة ووفاة الكاتب وليم شكسبير في شهر نيسان، وإعتماد 23 منه تاريخا ليوم الاحتفال باللغة الانكليزية.

حضر حفل الإفتتاح، المرشحة إلى الانتخابات الفرعية في طرابلس ديما جمالي، مسؤول المكتب التربوي في "تيار المردة" الدكتور سايد أنطون، العميد محمد بدوي الشهال، عميد معهد الدكتوراه السابق في كلية الاداب، مديرة الكلية الدكتورة جاكلين أيوب، رؤساء الأقسام الاكاديمية، وحشد من رؤساء الأقسام والاساتذة والمدربين، والطلاب والموظفين.

الصمد

بعد النشيد الوطني، تحدثت رئيسة قسم اللغة الانكليزية الدكتورة سهى الصمد عن "أهمية هذا الحدث، وهذه التظاهرة التي تشهدها كلية الاداب".

توما

وألقى الدكتور جان توما كلمة الكلية فقال: "لقد أصبحت كلية الآداب منصة ثقافية مالئة الدنيا وشاغلة الناس، فهي على صفحات وكالات الانباء والصحف في اشادة بحيوية طلاب الكلية الذين لا يرتاحون في الاسهام بالتفكير والتنظيم والتنفيذ بهمة المديرة الدكتورة أيوب". 



الشهال

وكانت كلمة للعميد الشهال قال فيها: "لقسم اللغة الانكليزية وآدابها ذكريات جميلة في هذا المكان، الذي تتداعى فيه الصور، وتحط على أيام وأزمان كانت مليئة بالحماس والنشاط الأكاديمي والثقافي والندوات الفكرية والنقدية الأدبية".

اضاف: "نحن نحتاج لتلك الذكريات الجميلة، كما نحتاج للحاضر الباسم لانجاح هذه الكلية بكل ما فيها من علم ومعرفة وادارة وفعل اكاديمي وحسن تواصل".

الصيداوي

وألقى محمود الصيداوي كلمة الطلاب مستعرضا نشاطاتهم ومنوها "بالتفاعل الفكري الحاصل في الكلية".

أنوس

ثم أقيمت ندوة فكرية أدارتها الدكتورة ميريام اندراوس وشارك فيها الدكتور سامر أنوس رئيس قسم التربية في جامعة البلمند، معتبرا "ان اللغة الانكليزية ليست اللغة الوحيدة التي غزت العالم، فهناك امثلة كثيرة عن اللغة الرومانية والاغريقية والاسبانية التي كان يتحدثها الكثير من شعوب العالم".

ونوه "بالاسباب التي تؤثر في غلبة اللغة الانكليزية على اللغات الاخرى وهي سياسية وثقافية واقتصادية في المركز الاول، وتساءل انوس عن أثر العولمة على اللغة الانكليزية، التي وإن غزت العالم، لكنها تأثرت بلكنات ولهجات الشعوب التي تعاملت معها نطقا ولفظا، وتساءل ماذا يمكن لشكسبير أن يقول أمام التغييرات اللفظية التي تصيب اللغة الانكليزية، كما على ألسنة سكان الهند وجامايكا مثلا أوغيرهما؟



شندب

وتناولت الدكتورة هبة شندب مسألة البراعة اللغوية الشعرية والمسرحية ومميزات لغة شكسبير ومساهماته اللغوية التي لا عد لها ولا حصر، اذ ان اللغة الانكليزية تحوي على 300000 كلمة، وان المعدل الوسطي للكلمات الموجودة في القاموس اللغوي للفرد هي 3000 كلمة، ولكن شكسبير تميز عن غيره في ذلك، لان قاموسه يحتوي على 170000 كلمة وهي تعادل 4 اضعاف ما نملكه نحن".

الحاج

واعلن منسق قسم الانسانيات في جامعة سيدة اللويزة الدكتور مايكل الحاج "تميل المصادر التعليمية المفتوحة إلى أن تكون حلا جيدا للمشاكل التي يواجهها الأساتذة في الصف عند تدريس اللغة الانكليزية كلغة أجنبية حيث أن الموارد التعليمية المفتوحة تعزز الفهم الثقافي، وتقلل من تكلفة شراء الكتب المدرسية، وتشرك الطلاب وتوفر لهم الفرصة لتقديم منهج حر".

وتخلل اللقاء قصائد شعرية باللغة الانكليزية القاها طلاب اللغة الانكليزية.

واختتم الاحتفال بتقديم درع تكريمية للعميد الشهال لعطاءاته وانجازاته .

جمالي

وجالت جمالي مع مديرة الكلية في معرض الكتاب المرافق لفعاليات الشهر الثقافي حيث سبق لها أن قامت بزيارة إلى الكلية منذ بضعة اشهر وبادرت يومها بتسجيل 60 طالبا وطالبة في الجامعة على نفقتها ووعدت بتأهيل حديقة الكلية.

وجددت وعدها لمديرة الكلية الدكتورة أيوب وأكدت "أن إرتباطا وجدانيا وأكاديميا يجمعني بالعمل الجامعي، فكيف إذا كانت الجامعة هي الجامعة اللبنانية ووجودي هنا اليوم في هذه الكلية يؤكد إيماني بأن إرتقاء التعليم العالي هو أمر ملح وضروري ولا سيما أن هذا التعليم الجامعي هو تعليم رسمي، ولأنه النواة لبناء لبنان وجيله الواعي وسبق ان زرت هذه الكلية ولها مكانة خاصة، لأنها حاضنة وطنية بإمتياز، فالجامعة اللبنانية تمثل كل الفئات وتتيح الفرص للجميع، وأجدد وعدي بأن حديقة الكلية ستكون من أجمل الحدائق ومن حق طلابنا أن يتمتعوا بمكان يليق بهم وهو بيتهم الثاني".

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 نيسان 2019 00:00