كشف استطلاع للرأي عن أن الناخبين في الولايات المتحدة ليسوا سعداء بمعالجة الحكومة الأمريكية للهجرة غير الشرعية، ما قد يخلق قلقاً جديداً لمحاولة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن في 2024.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإن غالبية الناخبين المشاركين في الاستطلاع لا يعتقدون أن الولايات المتحدة تسيطر على حدودها، كما أن غالبية المشاركين ممن صوتوا للرئيس بايدن في الانتخابات الرئاسية الماضية، غير راضين عن كيفية تعامل حكومة الولايات المتحدة مع الهجرة غير الشرعية.
وشارك في الاستطلاع الذي أجري مؤخراً 1500 ناخب أمريكي، صنفوا ملف الهجرة على أنه ثالث أهم قضية تواجه البلاد بنسبة 28%، بعد الاقتصاد بنسبة 60%، والرعاية الصحية بنسبة 33%.
ووفق "نيوزويك" من المرجح أن تلعب الهجرة دوراً رئيسياً في انتخابات 2024، خاصة إذا كان الرئيس السابق دونالد ترامب هو المرشح الجمهوري، حيث جعل ترامب ملف الحدود الجنوبية إحدى قضاياه المركزية خلال انتخابات عام 2016، ووعد ببناء جدار على طول الحدود الأمريكية المكسيكية، وشرعت إدارة ترامب ببناء 458 ميلاً منه قبل أن يوقف بايدن البناء.
وجد الاستطلاع أن 28% من المصوتين غير راضين للغاية عن نهج الحكومة تجاه الهجرة غير الشرعية، وقال 22% إنهم غير راضين، وقال 8% إنهم راضون للغاية عن نهج الحكومة، في حين قال 11% إنهم راضون.
ومن بين ناخبي بايدن خلال الانتخابات الماضية، قال 15% فقط إنهم راضون عن نهج الحكومة في التعامل مع ملف الهجرة، وكان 28% غير راضين، بينما كان 10% غير راضين للغاية، ورأى 62% من المستطلعة آراؤهم أن البلاد لا تسيطر على حدودها.
ولطالما انتقد الجمهوريون، الرئيس بايدن بسبب طريقة تعامله مع المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود الأمريكية المكسيكية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.