يستعد النجم المصري محمد صلاح لبداية موسمه السابع مع فريق ليفربول، والـ12 في الملاعب الأوروبية منذ انتقاله إلى بازل السويسري قادما من "المقاولون العرب" المصري في 2012.
وسجل محمد صلاح 255 هدفا في الملاعب الأوروبية، بواقع 20 هدفا مع بازل السويسري، و2 مع تشيلسي الإنكليزي، و9 مع فيورنتينا و4 مع روما في إيطاليا، بالإضافة إلى 186 هدفا رفقة فريقه الحالي ليفربول، لم يكن أي منها من ركلة حرة.
ورغم أن النجم المصري دخل قائمة أفضل الهدافين في تاريخ ليفربول والدوري الإنكليزي الممتاز، غير أنه يواجه عقدة تاريخية مع الركلات الحرة، في الملاعب الأوروبية، حيث لم يسجل أي هدف منها.
يأتي ذلك رغم تألق محمد صلاح في تسديد ركلات الجزاء، حيث سجل 26 هدفا من ركلات الجزاء على مدار مسيرته الكروية في الملاعب الأوروبية.
وكانت الركلة الحرة الوحيدة التي حولها محمد صلاح إلى هدف خلال مسيرته مع منتخب مصر، وذلك في مرمى منتخب أوغندا (2-0)، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا 2019.
ويبدو أن السبب الرئيس في فشل المهاجم المصري في التسجيل من الركلات الحرة، هو عدم اختصاصه بتسديدها خلال السنوات الأخيرة. وكان صلاح أحد المتخصصين في تسديد الركلات الحرة في فريق ليفربول، بعد انتقاله إلى الفريق قادما من روما الإيطالي في صيف 2017. لكن المهاجم المصري فشل في استغلال تلك الركلات على مدار عامين ونصف، لتطلق جماهير ليفربول حملة لتجريده من تسديد الركلات الحرة في كانون الثاني 2020.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.