شنت أوكرانيا، ليل السبت الأحد، سلسلة هجمات على العاصمة الروسية وشبه جزيرة القرم بعشرات الطائرات المسيّرة، مما أدى إلى إصابة شخص وإغلاق مؤقت لأحد المطارات الأربعة حول موسكو.
الهجوم على موسكو
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن ثلاث طائرات مسيرة استهدفت المدينة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
أسقطت أنظمة الدفاع الجوي إحدى الطائرات في المنطقة المحيطة بموسكو، وتعرضت الأخريان للتشويش وتحطمتا في الحي التجاري بموسكو، وفقا للوزارة.
وصفت وزارة الدفاع الروسية الحادث بأنه "محاولة هجوم إرهابي من قبل نظام كييف".
كما أظهرت صور من موقع التحطم واجهة ناطحة سحاب متضررة في طابق واحد.
وقال عمدة موسكو سيرغي سوبيانين إن الهجوم "ألحق أضرارا طفيفة" بجوانب مبنيين في الحي التجاري بموسكو.
من جانبها، أشارت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" نقلا عن مسؤولي الطوارئ، الى أن حارس أمن أصيب.
الصمت الأوكراني
ولم يصدر أي تعليق حتى اللحظة عن المسؤولين الأوكرانيين.
ونادرا ما يعلن الأوكرانيون مسؤوليتهم عن الهجمات على الأراضي الروسية.
موسكو تحت النار
كانت هذه المحاولة الرابعة من نوعها لشن هجوم على العاصمة الروسية خلال هذا الشهر والثالثة خلال هذا الأسبوع.
ويثير الأمر مخاوف بشأن تعرض موسكو للهجمات مع دخول الحرب الروسية في أوكرانيا شهرها الثامن عشر.
25 مسيّرة أوكرانية تهاجم القرم
في السياق ذاته، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا حاولت الهجوم على منشآت مدنية في شبه جزيرة القرم الليلة الماضية، عبر
25 طائرة مسيّرة.
أضافت أن وسائط الدفاع الجوي أسقطت 16 منها، بينما جرى التشويش على 9 أخرى عبر وسائط الحرب الإلكترونية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "الليلة، حاول نظام كييف تنفيذ هجوم إرهابي عبر استخدام 28 طائرة درون، لضرب أهداف في شبه جزيرة القرم".
ولفتت إلى أن الطائرات المسيّرة التي جرى التشويش عليها فشلت في الوصول إلى أهدافها وتحطمت في البحر الأسود ومنطقة ساحلية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا قبل سنوات.
لم تنطلق أي رحلات جوية من مطار فنوكوفو الواقع في الضواحي الجنوبية للمدينة أو تغادره لمدة ساعة تقريبا، كما تم إغلاق المجال الجوي فوق موسكو والمناطق المحيطة بها مؤقتا أمام أي طائرات.
تم رفع هذه القيود في بعد فترة وجيزة.
كما أغلقت سلطات موسكو شارعا أمام حركة المرور بالقرب من موقع الحادث.
سكاي نيوز عربية
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.