برعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان حفظه الله و بالتعاون بين أمانة الفتوى في الجمهورية اللبنانية و مؤسسات أزهر البقاع على رأسهم مفتي زحلة والبقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي، عقد مجلس النور في أزهر البقاع بعنوان: "دور العلماء في نهضة الأمة المفتي خليل الميس نموذجا" ، يإشراف أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي.
و ذلك بحضور شخصيات رسمية و شعبية وشخصيات علمائية و سياسية، و رؤوساء بلديات من أبرزها: مفتي طرابلس وأقضيتها السابق الدكتور الشيخ مالك الشعار، مفتي جبل لبنان الدكتور الشيخ محمد علي الجوزو، مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، مفتي جبيل الشيخ غسان اللقيس، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلة، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ خالد صلح، النائب ياسين ياسين، النائب بلال الحشيمي، المدعي العام القاضي عمر حمزة، مدير أوقاف البقاع الشيخ محمد عبد الرحمن، الشيخ علي الجناني ممثلا دولة الرئيس سعد الحريري، الحاج سعيد ياسين ممثلاً الشيخ أحمد الحريري، ممثل السفير السعودي في لبنان بجاد فهد بجاد الشيباني مسؤول الشؤون الإسلامية بالسفارة السعودية في بيروت، و شخصيات أمنية و قضاة الشرع الحنيف ولفيف من العلماء الأفاضل و المشايخ.
استُهل المجلس بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم ألقاها المدير الإداري في مؤسسات أزهر البقاع فضيلة الشيخ عمر جانبيه، ثم كانت كلمة العائلة ممثلة بالسيدة أروى الميس التي عبرت عن فقدها و شوقها لأباها.
ثم كانت الكلمة لمفتي زحلة و البقاع الدكتور الشيخ علي الغزاوي الذي بدوره رحب بالحضور و بلغهم تحيات مفتي الجمهورية و سمى هذا اليوم "بيوم الوفاء"، و استذكر قول للمفتي خليل الميس باني مؤسسات أزهر البقاع و قال: "مؤسسات تصنع الجهاد"
و أضاف: "أراد سماحته رحمه الله أن يكون من هذه المؤسسات على منهجه فهو الذي قال أن الإجتهاد بسط السماء فوق الأرض، و أما الجهاد هو بسط الأرض تحت السماء فلا جهاد بدون اجتهاد و لا اجتهاد بدون جهاد".
و أشار: "كنّا في مجالسه نجالس عملاقاً، عَظُمَ حتى قلنا من يصل إليه، و رقّ حتى كُتب عنه المفتي الفلاح، ولد في قمة مكسة و عاش يبني القمة في مجدل عنجر، و دفن في قمة مكسة، و كان قمة بين العلماء لنقول إنه لا يقرأ القمم إلا القمة".
و ألقى أمين الفتوى في الجمهورية الشيخ أمين الكردي كلمته و أكد أن مجالس النور هي جهد العلماء و الدعاة، و هي واجب في كل المحافظات و المساجد، و الذي بدوره عبر عن إخلاصه للمفتي خليل الميس الذي كان مصدر الدعم المعنوي في حياته و قال أن هذه المجالس في صحيفة العلامة الشيخ خليل الميس رحمه الله بإذن الله.
و أضاف: "أي نهضة إنسانية إذا لم يكن لأهل العلم فيها أمرٌ فهي نهضة ناقصة". مؤكداً أن على المجتمع أن يلتحم بالعلماء لينهضوا بالأمة و عنوان الجلسة أكبر مثال.( دور العلماء في نهضة الأمة المفتي خليل الميس نموذجاً)
و أدى بقية العلماء و المشايخ شهاداتهم في يوم الوفاء للعلامة المفتي خليل الميس عليه رحمة الله.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.