فصل جديد من الشقاق بين الأمير البريطاني هاري وأسرته، بعدما قررت العائلة المالكة، الاثنين، حذف لقب «صاحب السمو الملكي» الخاص به من موقعها الرسمي على الإنترنت خلال تحديثها بعض الألقاب الحالية لأفرادها.
وعلى الرغم من حذف لقب هاري، فإن الموقع لا يزال يشير إلى أن الملكة إليزابيث الثانية هي الملكة الحالية، وفي بعض الأحيان يدعو الملك تشارلز الثالث الآن «أمير ويلز» والملكة كاميلا «دوقة كورنوال»، ولكن وفقاً للقصر، يتم إجراء التحديثات بشكل دوري، وفق ما نشرت وسائل إعلام بريطانية.
وقال قصر باكنغهام في بيان: «يحتوي موقع العائلة المالكة على أكثر من خمسة آلاف صفحة من المعلومات حول حياة وعمل العائلة المالكة. بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، تمت مراجعة المحتوى وتحديثه بشكل دوري. قد يكون بعض المحتوى قديماً حتى تكتمل هذه العملية».
وعلى الرغم من أن هاري لم يعلق على تغيير لقبه، فإن ذلك لا يمثل مفاجأة كبيرة، لأنه بعد أن استقال هو وزوجته ميغان ماركل من مهامهما الملكية في 2020، أعلن قصر باكنغهام، أنه «لن تستخدم عائلة ساسكس لقب صاحب السمو الملكي، لم يعودا أعضاء عاملين في العائلة المالكة». وعلى الرغم من حذف اللقب، فإن الأمير هاري لا يزال بحسب موقع العائلة المالكة، دوقاً وأميراً.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.