تشهد الحدود اللبنانية – السورية منذ ايام تفلتاً امنياً غير مسبوق، بحيث تنشط عمليات تهريب البشر والسلع والمحروقات، وظاهرة تهريب السوريين الى لبنان، ومنه الى قبرص والدول الأوروبية، اذ ارتفع اعداد هؤلاء الى المئات يومياً، خصوصاً عبر معبري شدرا والعوينات، وعلى خط المهربين ابناء المناطق الحدودية، ويقومون بهذه العمليات مقابل مبالغ مالية كبيرة، ويلقون دعماً من مسؤولين كبار بحسب "الديار".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.