دعا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى المسؤولين الى "التحلّي بروح المسؤولية الوطنية والارتقاء بمستوى التخاطب السياسي إلى ما يصبّ في مصلحة الوطن وأبنائه، وعدم الانزلاق نحو الفتن وكل ما من شأنه تعميق الانقسام الداخلي، والتعاطي بحكمة وانضباط في ظل الظروف الصعبة الراهنة والاوضاع الهشّة التي تشهدها البلاد على كافة مستوياتها وآخرها الأوضاع الأمنية المقلقة من جرّاء حادثة الكحالة وتداعياتها المؤسفة".
ورأى في تصريح له ان "المطلوب ضبط النفس وتنفيس الاحتقان السياسي والتوتير المذهبي والركون الى الدولة ومؤسساتها، وخصوصاً الأمنية والعسكرية، وإننا على ثقة بأن الجيش قادر على الإمساك بزمام الأمور وتولّي التحقيقات اللازمة والمطمئنة لذوي الضحيتين اللذين نقدّم لهم تعازينا، والعمل جميعاً للحدّ من جنوح البلد نحو الهاوية".
وختم: "ثمة استحقاقات مالية واقتصادية مصيرية لا تزال نتائجها عقيمة وينتظر اللبنانيون الحلول المناسبة لها، من أجل تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد".
من جهة ثانية التقى شيخ العقل في دارته في شانيه، كلا من الشيخين الفاضلين: أبو هاني وفيق حيدر وأبو سلمان سامي عيد، بحضور مشايخ وأعضاء من المجلس المذهبي.
كما استقبل وفداً من مشايخ آل شيا في بدغان، ووفداً من مشايخ آل شميط في عاليه. ووفداً من authentic عاليه يتقدمه زاهر باز رضوان، لتقديم مشروع تراثي مقترح. واستقبل أيضاً الشاعرين أنطوان سعادة وعادل خداج، بحضور عضو المجلس المذهبي الشيخ فادي العطار.
ومن زوّار الشيخ أبي المنى كل من: الدكتور اياد البنا الذي أطلعه على أطروحته التي نال عليها درجة الدكتوراه. الخبير البيئي منير أبو غانم. الاعلامية روند ابو ضرغم. المغترب سمير جابر، برفقة عضو المجلس المذهبي رمزي جماز والمحامي وليد المغربي. المغترب في ايطاليا فادي سري الدين وشقيقه مستشار شيخ العقل الشيخ د. رمزي سري الدين.
وشارك شيخ العقل في مأتم قريبه الشيخ ابو أنور حسين أبي المنى وقد أمّ الصلاة الشيخ الجليل أبو فايز أمين مكارم والى جانبه المصلّي الشيخ سليم الاحمدية. كما قدّم التعازي بالمرحومين: الشيخ فيصل بسام الغضبان في كفرنبرخ، وعامر حمد عماد في العزونية، ونعيم الأحمدية في صوفر.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.