يبدو أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لا يواجه فقط من جانب القضاء، بل إن حتى حياته الشخصية هو وزوجته باتت محل ملاحقة على منصات التواصل الاجتماعي.
ففي العالم الافتراضي يواجه ترامب نزاعا قضائيا جديدا يفيد بطلاقه من ميلانيا، فما الحقيقة هنا؟
بداية القصة: تزايدت شائعات طلاق ترامب وميلانيا في الأيام التي سبقت توجيه ولاية جورجيا تهمة "الابتزاز" وغيرها له، سعيا لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020 في هذه الولاية الرئيسية
وتقول مجلة "نيوزويك" الأميركية إن منشورا ظهر على موقع "إكس" (تويتر سابقا) في 11 أغسطس تناول طلاق ترامب وميلانيا، وشاهده أكثر من 770 ألف مغرد.
ويقول صاحب الحساب "Popular Liberal"، الذي يعرّف نفسه بأنه من الحزب الديمقراطي، إن رسائل مسربة لبريد ميلانيا الإلكتروني تظهر أنها هددت ترامب بالطلاق، كما سألته عن الشروط الموجبة للحصول على تسوية تنهي زواجهما بالطلاق وتمنحها تعويضات بقيمة ملياري دولار.
وفي وقت لاحق، ذكر المغرد الذي يتابعه أكثر من 20 ألف شخص أن "ميلانيا تركت ترامب وانتهى الأمر".
ويبدو أن هذه التغريدة استندت إلى اقتباسات مجهولة المصدر، وردت في أحد المقالات على موقع اسمه "رادار".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.