في مثل هذا اليوم جرى اغلاق معتقل انصار الذي أمضى فيه خمسة عشر الف لبناني وفلسطيني ثلاثة اعوام، لقي خلالها اربعين من بينهم مصرعهم كما اصيب عشرات اخرون بجروح.
ومضى على اغلاق المعتقل الواقع بمحاذاة الطريق العام الذي يربط بلدة انصار بالنبطية، اربعة وثلاثون عاما وكانت ارضه شاهدة على اروع العلاقات الحميمة بين معتقليه بالرغم من تفاوت الأفكار والأيديولوجيات، لكن جمعتهم اللقمة والسيجارة والوسادة والفرشة والحصى والأسلاك الشائكة ورصاص القناص الاسرائيلي من فوق ابراج المراقبة.
ويرجع معتقلو هذا المخيم سواء من بينهم من أمضى أعواما ثلاثة فيه او من مددت فترة اعتقاله لسنوات اضافية في عتليت داخل فلسطين المحتلة، الفضل في اغلاقه وتحريرهم الى رجال المقاومة الوطنية اللبنانية التي اجبرت العدو على التراجع من بيروت والجبل وصيدا وصولا الى انصار وصور، بعضهم يمني النفس لو كان تاريخ الثالث من نيسان عيدا رسميا.
">
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.