4 نيسان 2019 | 00:00

منوعات

انتبه... قد تكون الخطوة الأخيرة!

انتبه... قد تكون الخطوة الأخيرة!
المصدر: الأمم المتحدة

❞ في هذا اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام، دعونا نؤكد من جديد التزامنا بالقضاء على الأضرار الفظيعة التي تُسببها الألغام الأرضية وتقديم المساعدة لمن تضرروا من جرّاء استخدامها. ❝ — الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش



أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 97/60 المؤرخ في 8 كانون الأول/ديسمبر 2005، يوم 4 نيسان/أبريل من كل عام رسميا اليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام.



ودعت إلى استمرار الجهود التي تبذلها الدول، بمساعدة من الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة المشاركة في الأعمال المتعلقة بالألغام، للقيام، حسب الاقتضاء، بتشجيع بناء قدرات وطنية وتطويرها في مجال الأعمال المتعلقة بالألغام في البلدان التي تشكل فيها الألغام والمخلفات المنفجرة للحرب تهديدا خطيرا على سلامة السكان المدنيين المحليين وصحتهم وأرواحهم، أو عائقا أمام جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية على الصعيدين الوطني والمحلي.


ت

أما موضوع احتفالية هذا العام فهو ❞الأمم المتحدة تعزز أهداف التنمية المستدامة - الأرض المأمونة - المنزل المأمون❝



وكان عمل دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام خلال العشرين سنة الماضية مدفوعات دوما باحتياجات المتضررين، حيث أُعد لمواجهة تهديد مخاطر المنفجرات التي يواجهها المدنيون وحفظة السلام والعاملون في المجال الإنساني. وتعمل دائرة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام على حماية الأنفس وتسيهل نشر البعثات الأممية وتقديم المساعدة الإنسانية وحماية المدنيين ودعم جهود العودة الطوعية للمشردين داخليا واللاجئين وتعزيز الأنشطة الإنسانية وأنشطة الإنعاش وبذل جهود دعوية في ما يتصل بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان الدولي.



{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/Lb_FQkkG_I8.jpg?itok=ijeIcClW","video_url":"https://www.youtube.com/watch?time_continue=18&v=Lb_FQkkG_I8","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":0},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive)."]}



وتنظم دائرة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام معرضا سنويا لوسائط الإعلام في مقر الأمم المتحدة في نيويورك لإذكاء الوعي بشأن مخاطر الألغام ومخلفات الحروب من المواد المنفجرة و الأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع. ويزاح الستار عن معرضا للصور الفوتوغرافية لحملة (سيف قراوند) التي تعزز الصلة بين الإجراءات المتعلقة بالألغام من جهة والرياضة وأهداف التنمية المستدامة من خلال إظهار كيفية الملاعب الرياضية بحقول الألغام بما يقول الروابط بين المجتمعات المحلية وإذكاء الوعي بأحوال ضحايا الصراعات المسلحة والناجين منها.



وستنظم برامج مكافحة الألغام في عديد البلدان فعاليات ضمن إطار حملة (سيف قراوند)، بما في ذلك في دولة فلسطين التي تُنظم فيها بطولة كرة قدم في غزة. وفي قبرص ستجري الإدارة عملية مسح نهائية على الأرض في المنطقة العازلة التي ستستخدمها لبناء مرفق رياضي مأمون. أما في الصومال، فستُنظم مبارة طرة قدم، ويجري التخطيط لسباق، وكذلك الحال في جنوب السودان ولبنان وكولومبيا كذلك على سبيل المثال لا الحصر.



وتعتبر الإجراءات المتعلقة بالألغام عملاً إنسانياً لإنها تنقذ الأنفس. وتضمن تلك الإجراءات إيجاد الألغام الأرضية وأخطار المواد المنفجرة في المناطق التي مزقتها الحروب ومن ثم تدمير تلك الألغام والمواد، مما يمكن في نهاية المطاف من إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها. وتنسق إدارة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام أعمال فرق لتطهير الطرق والمدارج من المواد المنفجرة فضلا عن تدريب السكان المحليين على إزالة الألغام والتخلص من المواد المنفجرة. ولذا، فعمل هذه الإدارة الأممية هو عمل أولي حاسم في الجهود الإنسانية التي تبذل في ما بعد.



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 نيسان 2019 00:00