6 أيلول 2023 | 22:46

عرب وعالم

رئيس الموساد السابق: إسرائيل تمارس نظام الفصل العنصري في الضفة الغربية

رئيس الموساد السابق: إسرائيل تمارس نظام الفصل العنصري في الضفة الغربية

في تصريحات مفاجئة أدلى بها لوكالة أسوشييتد برس، الأربعاء، قال رئيس الموساد السابق تامير باردو إن إسرائيل تمارس نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأوضح باردو أنه يستند في حكمه على الادعاء بأنه "حيث يُعتمد نظامان قانونيان لمقاضاة شعبين، تكون هناك دولة فصل عنصري، وفق النشر في واينت التي اقتبست من اللقاء.

وقال باردو إنه كرئيس للموساد في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حذر عدة مرات من أنه يتوجب عليه أن يقرر ما هي حدود إسرائيل – وإلا فهو يخاطر بتدمير الدولة اليهودية. ووفقا له، "على إسرائيل أن تقرر ما تريد. إن دولة لا حد لها هي دولة بلا حدود".

وتطرق باردو خلال المقابلة إلى تصريح وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير بشأن حرية حركة الإسرائيليين في الضفة الغربية. وقال إن المواطنين الإسرائيليين يمكنهم ركوب سياراتهم والقيادة في أي مكان يريدون، باستثناء قطاع غزة - بينما لا يستطيع الفلسطينيون القيادة في أي مكان. وأضاف باردو أنه لا يعتبر مواقفه بشأن الوضع في الضفة الغربية "متطرفة – بل هي حقيقة".

ولم يفصح باردو عما إذا كانت هذه هي مواقفه فترة ترؤسه الموساد بين الأعوام 2011-2016. لكنه أكد أنه طالما اعتقد بأن القضية الفلسطينية هي واحدة من القضايا الأكثر إلحاحًا في البلاد - حتى أكثر من البرنامج النووي الإيراني.

وبحسب التقرير فإن المبعوث الخاص للأمم المتحدة مايكل لينك أشار في تقرير يعده لصالح جلسة النقاش التي ستقام في محكمة العدل الدولية في هاغ حول قانونية الاحتلال الإسرائيلي بناء على انطباعاته حيث أجرى جولة في المنطقة، أن إسرائيل "تنتهك القانون الدولي وتضم أرضا محتلة وتمّس بحقوق المواطن وتمارس أساليب الفصل العنصري".

ويضيف تقرير لينك "بما أن الاحتلال غير قانوني، فإن العواقب يجب أن تكون الانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط للقوات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب المستوطنين الاستعماريين، وإلغاء جميع القوانين التمييزية، وحل الإدارة المدنية".

ووصف لينك وهو أستاذ قانون كندي التقرير الذي كلف بإعداده بأنه "واحد من أكثر تقارير الأمم المتحدة شمولاً على الإطلاق الذي يتناول الاحتلال وإنهاء الاستعمار وتقرير المصير".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

6 أيلول 2023 22:46