شدد عضو تكتل "الإعتدال الوطني" النائب وليد البعريني على "أننا دُعاة حوار وانفتاح ولسنا مع طرف سياسي ضد آخر".
وأضاف: "هذا البلد لا يُبنى إلا بالتفاهمات والتسويات فلماذا كل هذه المكابرة والعِناد طالما أننا في الأخير سنجلس على طاولة واحدة".
وخلال مشاركته في افتتاح مدرسة "العمرية" في "سعدنايل" - البقاعية، التي دعمتها دولة الكويت وساعد البعريني في تأمين ترخيصها، أكد البعريني أننا "في تكتل الإعتدال الوطني يدنا ممدودة للجميع لأجل الإنقاذ، وهذا ما كنا نقوله من الأساس والجميع اليوم عادوا إلى ما كنا ندعوهم إليه وذلك لعدم إضاعة الفرص على الوطن والمواطن".
وإلى أهل البقاع قال:"جئنا إليكم من عكار التي نتشارك معكم فيها الهواء والأهواء والطموحات، فكلنا واحد بإذن الله، وهذه المنطقة عزيزة علينا كما عكار، وإن افتتاح هذا الصرح التعليمي المميّز هو عمل استثنائي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، فأبارك لكم هذا الإنجاز.. وكل الشكر لدولة الكويت، ولرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير التربية عباس الحلبي، ولمدير عام وزارة التربية عماد الأشقر، ومدير التعليم الأساسي جورج داوود على دعمهم لإنجاز هذا المشروع".
كما شكر البعريني مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي حامي إرث المفتي الراحل خليل الميس وختم: شكراً أهالي البقاع على حفاوتكم وإلى موعد آخر مع إنجازات أخرى".
وكان حفل الإفتتاح قد أقيم في باحة المدرسة العمرية بحضور عضو تكتل الإعتدال الوطني النائب محمد سليمان، مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي، رئيس دائرة أوقاف البقاع الشيخ محمد عبدالرحمن، منسق تيار المستقبل في البقاع رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، رجال دين، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الفاعليات ووجهاء العشائر.
وتخلل الإحتفال أيضاً كلمة للأهالي ألقاها الشيخ عدنان الويس شكر فيها النائب البعريني الذي لولاه لما تحقق هذا الحلم والشكر إلى دولة الكويت التي تقف إلى جانب لبنان دومًا. كما كانت كلمة لرئيس بلدية سعدنايل حسين الشوباصي، بارك فيها افتتاح المدرسة وتحقُق الحلم بعد 30 سنة. كذلك تحدث في الحفل الشيخ عبدالرحمن شرقية ورئيس دائرة أوقاف البقاع الذي نوه بهذا الإنجاز شاكراً كل من دعم هذا الصرح التربوي.
أما مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزاوي فقال: نحن أمة إقرأ، وهي الكلمة التي خاطب الله بها الأمم حتى نكون بيانًا للناس ولأهل الأرض". وتابع الغزاوي:"لدولتنا أقول حرام أن تساهموا يتهجير العقل بعدما جاء من يبني العقل وهو دولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله، وأكبر مأساة أن عقولنا تهجر من بلدنا". وختم الغزاوي بالشكر لدولة الكويت وللنائبين وليد البعريني ومحمد سليمان وكل من ساهم في إنجاز هذا الصرح التربوي.
يُذكر أن النائب البعريني قد حظيَ باستقبال لافت وحفاوة كبيرة في زيارته البقاعية، واستُقبل بنثر الورود والأرُز في أكثر من محطة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.