شهدت فترة الانتقالات الصيفية في الدوري السعودي، هذا الموسم، صفقات مهمة وقياسية، وعلى رأسها النجمين الفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي نيمار دا سيلفا. فمن ما يزال بإمكانه الانتقال إلى السعودية قبل إغلاق الميركاتو.
وينتهي "الميركاتو السعودي" مع نهاية اليوم الخميس 7 سبتمبر، في الوقت الذي ينتظر فيه عشاق كرة القدم بفارغ الصبر ما سيحمله آخر يوم في فترة الانتقالات الصيفية لعام 2023 من مفاجآت وانتقالات مثيرة.
نجوم على "الرادار السعودي" في اليوم الأخير
ما يزال لاعب ليفربول الإنجليزي، محمد صلاح، على رأس اهتمامات الاتحاد السعودي، رغم رفضه عدة عروض سابقة من النادي. وقد يكون الخميس "الفرصة الأخيرة" للاتحاد لإقناع النجم المصري.
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن مدرب "الريدز" يورغن كلوب سيكون أكثر الأشخاص ارتياحا بعد إغلاق الميركاتو السعودي.
يعد قائد توتنهام السابق، الحارس الفرنسي هوغو لوريس، من الأسماء المهمة التي فشلت في إتمام أي تعاقد خلال الميركاتو الأوروبي. وسيكون الدوري السعودي آخر خيار للوريس لتأمين الرسمية الموسم المقبل، بعدما جرى تعويضه هذا الصيف في توتنهام، بغولييلمو فيكاريو. وزعمت تقارير في مايو الماضي أنه تم الاتصال به من إحدى الأندية السعودية لاقتراح عرض من شأنه أن يضاعف راتبه البالغ 100 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا ثلاث مرات.
الأمر نفسه ينطبق على دوني فان دي بيك، حيث فشل الهولندي في الانتقال إلى ريال سوسيداد وأياكس ولوريان.
اللاعب الإيفواري نيكولاس بيبي هو الآخر فشل في التعاقد مع فريق بشكتاش التركي. ويأمل ناديه أرسنال في أن يغريه "عرض سعودي" للتحرك في اللحظة الأخيرة.
كما تم ربط "المنبوذ" من باريس سان جرمان ماركو فيراتي بالانتقال إلى دوري "روشن" خلال النافذة الصيفية، مع فقدان اللاعب الدولي الإيطالي مكانته تحت قيادة المدرب الجديد لويس إنريكي. وكان فيراتي موضوعا لعرض من الهلال في يوليو الماضي.
نجم آخر على الرادار السعودي، هو الفرنسي بول بوغبا، الذي يرغب فريقه يوفنتوس الإيطالي في الانفصال عنه، بعدما لعب 10 مرات فقط منذ عودته إلى النادي في الصيف الماضي.
إحدى الصفقات التي يبدو من المرجح أن تتم قبل نهاية اليوم، تتعلق بانضمام ديماري غراي إلى نادي الاتفاق، في صفقة بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني.
ويقال أيضا إن مدافع وست هام نايف أكرد وقائد نيوكاسل جمال لاسيليس هما هدفان بارزان للأندية السعودية قبل الموعد النهائي.
سكاي نيوز عربية
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.