عشية وصول المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، علمت «الأخبار» أن النائب السابق وليد جنبلاط أبلَغ الفرنسيين أنه لن يلبّي أي دعوة للقاء لودريان في قصر الصنوبر لا هو ولا نجله تيمور، مشيراً إلى أن «بإمكان لودريان أن يزورنا في بيوتنا بعدما زرناه سابقاً».
وقالت مصادر مطّلعة إن «جهات سياسية أخرى عادة ما يلتقيها لودريان في قصر الصنوبر لديها الموقف نفسه»، لافتة إلى أن أحداً «لم يعُد يتعامل مع الدور الفرنسي بجدية»، علماً أن باريس لا تزال تفعّل اتصالاتها من الرياض إلى نيويورك (على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة).
وأشارت المصادر إلى أن «فكرة الحوار لم تعد موجودة لدى الفرنسيين، وأن هذا الحوار لن يتم لا بدعوة من لودريان ولا من رئيس مجلس النواب نبيه بري»، فـ«الموفد الفرنسي سيأتي إلى بيروت ويعقد بعض اللقاءات في قصر الصنوبر ويزور عدداً من الشخصيات في جولة سريعة ويسجّل ملاحظاته ومن ثم ينتقل إلى منطقة العلا السعودية حيث سيتسلّم مهمّته الجديدة كرئيس لوكالة التنمية الفرنسية».
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.