أنقذ حفل زفاف 314 شخصاً من أصل 400 من سكان قرية كيتو المغربية أثناء الزلزال المدمر، ولقي 68 شخصاً حتفهم ولم يبق أي منزل قائماً، بينما كانوا يستمتعون بالموسيقى التقليدية في فناء خارجي.
وكان من المقرر عقد قران حبيبة أجدير (22 عاماً) ومحمد بوداد (30 عاماً)، وهو مزارع تفاح، في قريته كيتو، وجرت العادة أن تقام حفلة في الهواء الطلق.
وأظهر مقطع فيديو صوَّره أحد الضيوف لحظة وقوع الزلزال، مع صور موسيقيين يرتدون ملابس تقليدية يعزفون على المزامير وطبول، مما أفسح المجال فجأة للفوضى والظلام والصراخ.
وقال بوداد، وهو يقف إلى جانب زوجته، ولا يزال يرتدي ملابس زفافهما بعد حوالي أربعة أيام من الزلزال الذي دفن ممتلكاتهما تحت الأنقاض، إن الزلزال أصابه بالخوف عليها وهو ينظر إلى قريته التي هدمها الزلزال.
وأضاف: «خلال مراسم حفل الزفاف حدث الزلزال، لم أكن أعرف ما إذا كان علي القلق بشأن قريتها أو قريتي».
وقال السكان إن قريتها الفقيرة إيغيل نتالغومت تحولت إلى أنقاض، وأصبح العديد من سكانها بلا مأوى وبقي منها عدة منازل فقط.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.