15 أيلول 2023 | 20:24

أخبار لبنان

محمد الحجار بلقاء مع منسقية "المستقبل" أوتاوا: الأطراف السياسية أسيرة مواقفها

محمد الحجار بلقاء مع منسقية

إلتقت منسقية "تيار المستقبل" في أوتاوا البارحة النائب السابق  محمد الحجار في دارة منسقة النساء والإعلام في المنسقية جمانة الفتى وزوجها محمد عبد الرؤوف الحجار.

كان اللقاء مناسبة لعرض الأمور العامة في لبنان وعمل منسقية أوتاوا في كندا. ورداً على أسئلة الحاضرين إعتبر النائب الحجار أن "الأمور في لبنان ما زالت تراوح مكانها، والظاهر أن الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية باقٍ بسبب غياب القرار والإرادة السياسية المحلية والخارجية بإخراج لبنان من الأزمة التي يتخبط بها والتي تأخذ البلد إلى الهاوية ".

وأضاف الحجار، "محلياً أصبحت الأطراف السياسية أسيرة مواقفها بين من لا مشكل لديه بإستمرار الفراغ في الرئاسة الاولى إذا لم يكن فيها من يريد كحزب الله ، ووراءه إيران، المُمسك بالبلد والدولة مع أو بدون رئيس ومعه حلفاءه ، وبين أفرقاء متناحرة فيما بينها لا تتوافق على شيء وإن توافقت في يوم تعود لتتناحر في اليوم التالي كلٌّ لحساباته ومصالحه الفئوية والطائفية.أما خارجياً فتتوزع الأسباب إما لعدم القدرة لدى بعضهم على فرض إتفاق على الداخل، أو لمصالح لديه في إستمرار الفراغ وإستخدامه تبعاً لمصالحه ،أو لعدم الإهتمام لدى البعض الآخر إما قرفاً أو لأن لم يعُد لبنان يعني شيئاً له ، وبالمقابل تتفاقم معاناة الشعب اللبناني وتنهار الدولة ومؤسساتها قاطبة."

وأشار النائب السابق محمد الحجار أنه و"في غياب تيار المستقبل عن الساحة السياسية الداخلية لم يعُد أحد يتكلم مع الآخر وأضحىت الأنانية والشخصانية وتغليب المصلحة الخاصة على مصلحة الوطن وشعبه هي السمة المتحكّمة بعقول ومواقف الغالبية الساحقة من الأفرقاء السياسية".

ورداً على ما يحصل في مخيم عين الحلوة، أسف الحجار على "سقوط قتلى وجرحى والدمار الذي يصيب المخيم وأهله أوّل ضحاياه هو القضية الفلسطينة التي يتنازعون داخلياً وخارجياً على الإمساك بورقتها الاولى و يريد بعضهم إضافتها على أوراق أخرى إقليمية يستخدمونها في بازارات تثبيت مصالحهم والثمن نحن ندفعه".

وفي النهاية حيىّ النائب السابق محمد الحجار جهود منسقية التيار في أوتاوا ومن خلالها كل منسقيات المستقبل في الإغتراب على سعيها الدائم لبلسمة جراح الأهل في لبنان بالقدر والإمكانات المتوفرة لديهم.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 أيلول 2023 20:24