أوضح كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين أنه فيما يتعلق بمسألة ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل فإن "الرئيس بايدن كان ملتزمًا بالتوصل إلى تأمين اتفاقية الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل".
وقال هوكشتاين في مقابلة مع سكاي نيوز عربية إن "هذه هي أول اتفاقية على الإطلاق بشأن الحدود بين إسرائيل ولبنان".
وأضاف "ونتيجة لذلك، رأينا توتال وإي إن آي؛ الشركتين الفرنسية والإيطالية تبدأ بالتنقيب عن الغاز في هذه المناطق في لبنان للمرة الأولى. وهو ما لم يكن ممكناً بدون الاتفاقية البحرية فقد كان من غير الآمن أبداً القيام بذلك".
وتابع: "لقد عدت إلى لبنان منذ بضعة أسابيع فقط. نود أن نرى لبنان وقد وصل إلى ظروف اقتصادية أفضل وازدهار من خلال ما تحقق".
ووتابع "نحن نعمل مع الفلسطينيين أيضًا لنرى كيف يمكننا دعمهم سياسيًا واقتصاديًا. لذا فإن هذا أمر شمولي، نود أن نرى الشرق الأوسط ككل أكثر تكاملا وأكثر ترابطا وأكثر استقرارا، وإذا حصلنا على الترابط المادي والتكامل الاقتصادي فسيؤدي ذلك إلى المزيد من الازدهار، ومن السلام أيضا. وأعتقد أن هذا هو النهج الصحيح وأن الرئيس بايدن ملتزم جدًا بالمضي قدمًا في هذا الأمر".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.