أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى إلى أنَّ "الحراك الذي يجري على صعيد رئاسة الجمهورية لجهة زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ولجهة الاتصالات التي تجري بين الفرقاء الداخليين وبين الخارج والداخل، بانتظار ما سيؤول اليه اجتماع اللجنة الخماسية، وبانتظار مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، التي تتلاقى مع مبادرة جان ايف لودريان بالمبدأ".
وأضاف موسى في حديثٍ لـ"صوت لبنان": "قائد الجيش جوزيف عون حريص على المؤسسة العسكرية بعيدًا عن اي تدخل سياسي حتى تقوم بدورها وواجبها في حماية الوطن عبر تحييدها عن السجال السياسي الحاصل في البلد".
ولفت إلى أنَّ "الهدنة في مخيم عين الحلوة بعد تدخل الرئيس بري وبقية الأطرفاء المعنيين على امل ان تنفذ بنود هذه الهدنة وتحقّق الهدوء التام والدائم على الجبهة العسكرية".
وتابع: "ان المطلوب من المسؤولين القياديين الاساسيين الفلسطينيين القيام بجهود جبارة لوقف هذه الحرب العبثية التي تطال الفلسطينيين العزل ومناطق الجوار".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.