استضافت محمية شاطئ صور الطبيعية المؤتمر الدولي الاول الذي جمع ممثلين عن المحميات الساحلية في كافة دول حوض البحر الابيض المتوسط.
وانعقد المؤتمر في صور و حضره ممثل عن وزارة البيئة لارا سماحة ورئيس لجنة محمية شاطئ صور الطبيعية رئيس بلدية صور حسن دبوق ورؤساء بلديات من مختلف المناطق اللبنانية ومدير المحمية علي بدر الدين وناشطون بيئييون .
وكان المؤتمر افتتح أعماله بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيب من بدر الدين أثنى فيها على جهود الشركاء المحليين والدوليين في تعزيز دور المحميات الساحلية في دول حوض البحر المتوسط ودعمها لتطبيق أهداف ونشاطات الخطة الادارية لمحمية شاطئ صورالطبيعية.
ثم القى دبوق كلمة أكد فيها على الدور الرئيسي للجمعيات الدولية ورفدها الدائم لدعم لمشاريع البيئية التي تساعد المحميات على الاستدامة ودعا الى تعزيز برامج التوعية والحماية مع المجتمع المحلي .
اما ممثلة وزارة البيئة لارا سماحة فشددت في كلمتها على دور المحميات الطبيعية في الحفاظ على النظم البيئية وخصائصها الايكولوجية والتنوع، واثنت سماحة على اختيار الجمعيات البيئية الدولية لبنان ومدينة صور لإقامة المؤتمر الاول من نوعه بالتعاون مع محميتها الطبيعية .
بعدها انطلقت أعمال المؤتمر الذي جرى فيه عرض للمشاريع الممولة من Enseres في عدة دول من حوض شرق المتوسط ومنها لبنان.
كما وجرى نقاش حول مشاريع مستقبلية تساهم في استدامة عمل المحميات الطبيعيةضمن اطار مشروع تعزيز المرونة البيئية الإجتماعية في المناطق الساحلية للبحر الأبيض المتوسط .
ثم جرى عرض لنتائج ومخرجات المشروع المنفذة منذ عامين وركزت على أهمية التعاون وتببادل الخبرات والادارة السليمة للمحميات بين دول حوض البحر الابيض المتوسط واكد على دور البلديات في دعم وحماية المناطق الطبيعية وتعزيز دور المجتمعات المحلي والجمعيات التي تعنى بالبيئة لخلق اطار حماية الذي هو من صلب أهداف انشاء المحميات الطبيعية.
وفي الختام نظمت ورشة عمل وخلصت الى توصيات أبرزها:
مكافحة التلوث لاسيما البلاستيك.
تعزيز السياحة البيئية المستدامة .
العمل على رفع منسوب التوعية وتطبيق القوانين الخاصة بحماية البيئة.
بعدها نظم فريق محمية شاطئ صور الطبيعية جولة للمشاركين في المؤتمر على المنطقة السياحية التابعة للمحمية والقسم الزراعي في منطقة برك راس العين واختتمت الجولة في ارجاء المنطقة العلمية واطلعوا من بدر الدين على القسم الخاص بتعشيش السلاحف البحرية.
المصدر: فادي البردان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.