عقد محافظ البقاع القاضي كمال أبو جوده في مكتبه في سرايا زحلة اجتماعاً مع المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، والوفد المرافق، في حضور منسقة ملف النازحين في وزارة الداخلية والبلديات لمحافظتي البقاع وبعلبك الهرمل منال رمضان.
خلال الاجتماع تمت مناقشة عدة نقاط. وقد طرح الممثل المقيم ثلاثا منها يتم العمل عليها وهي :
١- توحيد الأطر المختلفة كخطة لبنان للاستجابة لأزمة النزوح وغيرها من الخطط الموضوعة للبنان، ليكون بالامكان إجراء مشاورات وتحديد أولويات للعمل عليها.
٢- تحديد أشخاص مسؤولين من كلا الجهتين لمناقشة أية مشاكل فور حصولها.
٣- زيادة المناصرة مع الدول المانحة لزيادة المساعدات المقدمة للمجتمع اللبناني المضيف.
كما تم طرح ضرورة الوصول الى حل سياسي بمساعدة الدول المجاورة والمجتمع الدولي لعدم مقدرة لبنان على المتابعة بتحمل عبء النزوح السوري بعد الآن، ولتجنب الوصول الى الانهيار التام الذي بدوره سيؤثر على الدول كافة، الاوروبية منها وغيرها، وذلك بالتوازي مع الإجراءات المتخذة لتأمين المساعدة للمجتمع اللبناني المضيف، بالاضافة الى الاتفاق بين المجتمع الدولي والدولة اللبنانية للوصول الى الاضاءة على المشاكل بشكل واضح والعمل على ايجاد الحلول مع تحديد إطار زمني للتنفيذ.
وقد طرح المحافظ بدوره : تحديد أراض حدودية محايدة لنقل النازحين إليها وتخفيف الأعباء على المجتمع اللبناني المضيف مثلما هي الحال في الأردن وتركيا وعقد مؤتمر دولي برعاية الامم المتحدة أو الاتحاد الاوروبي بين الدولتين اللبنانية والسورية لايجاد الحلول المناسبة لعودة النازحين الى بلادهم، خصوصًا وأن أزمة النزوح تؤثر على هوية لبنان على الأصعدة كافة، الديموغرافية منها وغيرها.
ولفت المحافظ الى خطورة توافد أعداد جديدة كبيرة من النازحين السوريين الى لبنان وتأثيرها على الأمن الاجتماعي والأمن الاقتصادي فيه.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.