اتهمت وزارة الخارجية السودانية، الجمعة، قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة في مدينة أم درمان، إحدى مدن العاصمة الثلاث، بينما قصف الجيش مواقع هذه القوات في المدينة الرياضية بالخرطوم.
وأصدرت الخارجية السودانية بيانا اتهمت فيه الدعم السريع بـ"ارتكاب مجزرة بشرية في أم درمان (الخميس)، تضاف إلى قائمة طويلة من جرائم الحرب والأعمال الإرهابية التي ترتكبها"، حسب تعبيرها.
تفاصيل الاتهام
"قصفت الميليشيا محطة المواصلات العامة بمنطقة الجرافة شمالي أم درمان، بالمدفعية الثقيلة، وفي ذروة ازدحام المحطة بالمواطنين".
"بلغت الحصيلة الأولية للقصف 10 قتلى من بينهم أطفال، بينما لا يزال عدد كبير من الجرحى يتلقون العلاج وبعضهم إصابته خطيرة مما يرشح عدد الضحايا للارتفاع".
"إلى جانب ذلك، دمرت المركبات والمحال التجارية الموجودة مما يعني حرمان عشرات الأسر من مصادر دخلهم".
اتهمت الخارجية السودانية الدعم السريع بارتكاب المجزرة "امتدادا للمخطط الشرير للميليشيا الإرهابية الرامي لإخلاء العاصمة من سكانها، بغرض الاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم وتحويل المناطق السكنية إلى ثكنات عسكرية".
لم ترد قوات الدعم السريع حتى الآن على هذا الاتهام، لكن الطرفين دأبا على اتهام بعضهما البعض بارتكاب جرائم ومجازر في الحرب التي أودت بحياة الآلاف ونزوح الملايين.
قصف للجيش
وعلى صعيد التطورات الميدانية، أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" أن الجيش السوداني قصف مواقع للدعم السريع في المدينة الرياضية جنوبي الخرطوم.
وعلى امتداد أشهر الحرب، كرر الجيش قصف مواقع الدعم في المدينة الرياضية.
وكانت المدينة الرياضية ساحة للاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش، منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.