كتب النائب سليم الصايغ عبر حسابه على "منصة اكس":
حوار او لا حوار؟ من يرفض الحوار كموقف مبدئي او قانوني مخطىء. لا مبدأ او حق يقبل بعدم الانفتاح على الآخرين . كما ان من يرفض الحوار او يستأخره كموقف تكتيكي لتحسين شروط التفاوض فهو مخطىء كذلك. ان كلفة الدخول المتأخر في الحوار اعلى من الدخول المبكر. لكن من يرفض الحوار لانه يرى فيه كمين سياسي مكشوف لفرض او تمرير أي مرشح "ممانعة"، أو لانه يعتبره مناورةً للالتفاف على الدستور او محاولةً لتعويم المعطلين وللمساواة بين الضحية والجلاد فهو على صواب. إذ كيف له ان يقبل بحوار من دون اي معالجة مسبقة لهواجسه تمهيدا لإعطاء الضمانات الكافية أن لا فرض او تمرير او مناورة ؟ ان المدخل لاي حوار إن "صفت النية" هو بإعلان الالتزام بالوسطية فكرا ونهجا وترشيحا وغير ذلك يكون استسلاما او انتحارا او استقالة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.