أوضح الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي حول الخروقات للخط الأزرق الأسبوع الماضي ودور اليونيفيل في حلها، ان "وجود اليونيفيل ودورها في نزع فتيل التوترعلى طول الخط الأزرق، ساعد في الحفاظ على 17 عاما من الأمن والاستقرار غير المسبوق".
وأضاف في حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام": "لقد رأينا أمثلة واضحة على ذلك في الأسبوع الماضي، حيث ازيل طريق ترابي جديد أقامه الجيش الإسرائيلي ويعبر الخط الأزرق بالقرب من بسطرة، وبالأمس أيضا أزيل مبنى كان قد بناه أفراد لبنانيون جنوب الخط الأزرق بالقرب من عيتا الشعب. وتم حل الانتهاكين على الفور من خلال التنسيق الفعال من قبل اليونيفيل".
وتابع: "وفي الحادثتين، وعلى الرغم من خلافاتهما، اعترفت الأطراف بالمشكلة وعملت من خلال اليونيفيل على حلها، وهذا يظهر احترام لبنان وإسرائيل لحرمة الخط الأزرق، ورغبتهما في تجنب التصعيد، واستعدادهما للعمل مع اليونيفيل لحل القضايا الصعبة".
وختم: "ومن خلال آليات الارتباط والتنسيق التي نضطلع بها، وكذلك من خلال عمل جنود حفظ السلام في المراقبة على الأرض والإبلاغ، تواصل اليونيفيل العمل على خلق مساحة لحل سياسي ودبلوماسي دائم".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.