6 نيسان 2019 | 00:00

عرب وعالم

الرياضة لغة عالمية.. اعتمدوها!

الرياضة لغة عالمية.. اعتمدوها!

للرياضة تاريخيا دور هام في جميع المجتمعات، سواء كان ذلك رياضة تنافسية أو نشاط بدني أو ألعاب، ولربما تساءل المرء: ما علاقة الرياضة بالأمم المتحدة؟ والحقيقة هي أن الرياضية تمثل شراكة طبيعية لمنظومة الأمم المتحدة.


d



 



الرياضة بوصفها حقا أصيلا



اعترفت عدد من المواثيق الدولية بالحق في الرياضة واللعب والمشاركة بوصفها حقوقا أصيلة. وفي عام 1978، وصفت اليونسكو الرياضة والتربية البدنية بأنها ''حق أساسي للجميع''. إلا أنه، وحتى اليوم، غالباً ما تواجه الرياضة واللعب بالتجاهل، ولا يلقيا الاحترام اللازمين.



الرياضة بوصفها أداة قوية



الرياضة هي أداة قوية لتعزيز الروابط والشبكات الاجتماعية، وتعزيز المثل العليا للسلام، والإخاء، والتضامن، واللاعنف، والتسامح والعدالة.


ت

الرياضة والسلام



يمكن للرياضة، بوصفها لغة عالمية، أن تكون أداة قوية لتعزيز السلام والتسامح والتفاهم من خلال الجمع بين الناس وتجاوز حدود والثقافات والأديان. وتحظى القيم الرياضية الجوهرية من مثل العمل الجماعي والإنصاف والانضباط واحترام الخصم وقواعد اللعبة بالفهم في جميع أنحاء العالم، ويمكن تسخيرها في تعزيز التضامن والتماسك الاجتماعي والتعايش السلمي.



وتسمح البرامج الرياضية بمواجهات على أرض محايدة وفي بيئات يمكن فيها السيطرة على التوجهات العدوانية والتحكم فيها وتحويلها، مما يسهل بالتالي التقارب والمصالحة بين الأطراف المتنازعة.


v



الرياضة والتنمية المستدامة



وأثبتت الرياضة أنها أداة فعالة من حيث التكلفة والمرونة في تعزيز أهداف السلام والتنمية. ومنذ بدء العمل على الأهداف الإنمائية للألفية في عام 2000، اضطلعت الرياضة بدور حيويي في تعزيز كل هدف من الأهداف الثمانية، وتلك حقيقة اعترفت بها عديد قرارات الجمعية العامة. وفي خطة التنمية المستدامة لعام 2030، هناك كذلك اعتراف بدور الرياضة في التقدم الاجتماعي، حيث ورد في تلك الخطة ما نصه: '' والرياضة هي أيضا من العناصر التمكينية المهمة للتنمية المستدامة. ونعترف بالمساهمة المتعاظمة التي تضطلع بها الرياضة في تحقيق التنمية والسلام بالنظر إلى دورها في تشجيع التسامح والاحترام ومساهمتها في تمكين المرأة والشباب والأفراد والمجتمعات وفي بلوغ الأهداف المنشودة في مجالات الصحة والتعليم ''.



للمزيد اضغط هنا



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

6 نيسان 2019 00:00