20 تشرين الأول 2023 | 16:18

المنسقيات و القطاعات

"المستقبل - بعلبك" يتضامن مع غزّة

بالتنسيق مع دار الإفتاء في بعلبك - الهرمل، نفّذت لجان المساجد ومنسقية بعلبك في "تيار المستقبل"، وقفة تضامنية مع غزة وأهلها تنديداً بإجرام العدو الاسرائيلي، تخللها مسيرة غضب انطلقت بعد صلاة الجمعة، من أمام المسجد الأموي الكبير في بعلبك مقابل القلعة، باتجاه السوق التجارية، مروراً بساحة السراي، حيث انضم إليها المصلون من بقية المساجد ومن مخيم الجليل وبعض مسؤولي الفصائل الفلسطينية، وصولاً إلى ساحة ناصر، حيث رُفعت أعلام فلسطين والشعارات المؤيدة لغزة والمندّدة بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني.

وتحدّث باسم المشاركين المفتّش الديني في دار الفتوى في بعلبك الهرمل الدكتور الشيخ عامر الغز واستهل كلمته بآيات من القرآن الكريم. وقال :" لن أتكلّم عن غزة فغزّة دخلت التاريخ ، امتحنهم الله والملائكة تتسابق على إدخالهم إلى الجنّة.. المشكلة عندنا هل حقاً نُريد فلسطين ؟! هل حقاً نحن من جُند الله ؟! هل حقاً نحن من جُند محمد ابن علي عبد الله؟!".

وألقت المنسقة العام ل"تيار المستقبل" في بعلبك ميادة الرفاعي كلمة استنكرت بها ما يحصل في غزّة وقالت :

"لعلّنا هنا بوقفتنا هذه واستنكاراً لما يحصل في غزّة، تُفيك الجريمة جزءاً بسيطاً ممّا لك علينا. نخجل من دماء أطفالك وأشلاء شهداءك يا غزّة الأبيّة، ما زلت تدفعين ثمن إجرام وغطرسة العدو الصهيوني وعلى مرأى ومسمع كل العالم دون إستثناء، إنّك وحدك تستمدين الصّبر من قوّتك وإيمانك بقبضتك الأولى، قضية فلسطين.

تبّاً لهذا العالم المجرم، لقد سقطت كل الشّعارات وكل القرارات وكل العدل والإنسانية أمام الإبادة الجماعيّة للشّعب الفلسطيني التي يقوم بها كيان الإحتلال يوميّاً دون أن يُحرّك العالم الرّسمي ساكناً.

وقالت: "نحن في تيار المستقبل مع أهلنا في بعلبك نقف اليوم لنؤكد إلتزامنا الوطني والأخلاقي والعربي بالقضية الفلسطينية مستلهمين صمودنا من مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري المدافع الأوّل عن القضية الفلسطينية والتي نستكملها اليوم مع حامل الأمانة دولة الرئيس سعد الحريري والأمين العام أحمد الحريري وكل أهلنا في كل لبنان".

وطالبت "المجتمع الدولي بوضع حد للمجازر والإبادة والتّهجير القسري الذي يتعرّض له الشّعب الفلسطيني الشّقيق".

وختمت بالقول: "تعلّمنا من أهلنا حبّ فلسطين وسنبقى لذلك، لا نُساوم على دماء الشّعب الفلسطيني".



يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

20 تشرين الأول 2023 16:18