17 عاماً مضت على الإستشهاد، إلا أن الوزير الشاب بيار الجميّل بقي حاضراً بصدى صوته الذي يتردّد منادياً باستقلال لبنان، فهو أبى إلا أن يكون وفياً للبلاد حتى الإستشهاد، بعد أن ترك "بصمته" راسخة في تاريخ الأبطال.
"بتحب لبنان حب صناعته"، شعار دمغ مسيرة "شيخ الشهداء" الذي دافع عن سيادة لبنان حتى الرمق الأخير، واختار أن ينضم الى قافلة شهداء الإستقلال، الذي يحلّ "حزيناً" بعد أن تم تفريغ البلاد من أشجع رجالاته وأكثرهم ولاء لأرضه، كما لشعبه الذي لم ينسى ما قدمه هؤلاء في سبيل بقاء لبنان كما يريدونه سيداً حراً ومستقلاً، وهم اليوم يوجهون التحية له ولكل من حمل راية الوطن أولاً.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.