علق ليونيل ميسي أسطورة منتخب الأرجنتين، على فوز اليوم الأربعاء، ضد نظيره البرازيلي 1-0 ضمن منافسات تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2026، وما رافقه من أحداث مؤسفة.
وشارك ميسي في مباراة اليوم بين الأرجنتين والبرازيل حتى الدقيقة 78، ولكنه أبدى غضبه من أحداث العنف التي حدثت بين الجماهير قبل المباراة ومن تعامل قوات الأمن البرازيلية مع الأمر.
وقال ميسي في تصريحات لقناة TyC Sports 24 الأرجنتينة عقب مباراة اليوم: “رأينا كيف كانت قوات الأمن تضرب الناس بالعصا كما حدث في نهائي الليبرتادوريس، أنه قمع الشعب مرة أخرى”.
مضيفا: “عائلات بعض اللاعبين كانوا في المدرجات، وكل شخص يفكر في عائلته، ولا يعرف بالضبط ما يحدث وهو أكثر اهتماما بهذا من اللعب في المباراة. في هذه النقطة، يصبح الأمر ثانويا”.
وأوضح: “الأمور كادت تصل إلى وقوع كارثة، عندما عاد الهدوء قررنا الذهاب إلى غرفة تبديل الملابس، والاطمئنان على أفراد عائلاتنا، والتحقق قليلا من كل شيء. بعد ذلك خرجنا”.
وتابع: “في البداية شعرت بعدم الراحة في ساقي وهذا لم يساعدني على الإحماء، ثم شعرت بالآلام مرة أخرى في بداية المباراة ولكن تحاملت عليها، ولكنها ليست قوية وأتمنى أن أعود بشكل أفضل”.
وأكمل: “العطلة؟ سأبقى لفترة أطول قليلا في ميامي لأن الأطفال يذهبون للمدرسة هناك، ومن ثم سأذهب للأرجنتين وبعد ذلك سأبدأ التحضير قبل الموسم الجديد لمواجهة عام 2024 بكل قوة”.
وختم ميسي حديثه قائلا: “هذه المجموعة من اللاعبين تواصل كتابة التاريخ، إنه لشيء رائع حقا أن تفوز هنا في البرازيل، وكنا نعلم أن مثل هذه المباريات تحسم بتفاصيل صغيرة”.
وسجل هدف المباراة الوحيد، المدافع الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي، في الدقيقة 63.
وبحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن منتخب الأرجنتين هو أول فريق يسقط البرازيل على أرضها في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، بعد 64 مباراة متتالية بدون خسارة (51 فوزا و13 تعادلا).
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.