كرّم "تيار المستقبل" في استراليا، منسقه السابق عبدالله المير، في احتفال أقيم في مقر منسقية سيدني في منطقة "شسترهيل"، في حضور منسق عام الاغتراب في هيئة الرئاسة القنصل محمد الجوزو، منسق عام سيدني خالد الشيخ، منسق عام ملبورن حسين الحولي، منسق سيدني السابق عمر شحاده، عضو مجلس المستشارين في سيدني عمر ياسين، رئيس بلدية "جورج ريفر" سامي المير، رئيس بلدية "كانتربري-بانكستاون" بلال الحايك، ورؤساء جمعيات وإعلاميين وعدد من أعضاء منسقيات استراليا.
كلمات نوهت بالمير
بعد النشيدين اللبناني والاسترالي، ألقى مسؤول الشؤون التنظيمية في منسقية سيدني حسن عبد الرحمن كلمة ترحيب، تلاها كلمات لكل من خالد الشيخ رئيس تحرير النهار" الأسترالية انور حرب، ومدير مكتب الوكالة الوطنية للإعلام سايد مخايل، نوهت بمواقف عبدالله المير الوطنية، وبما قدمه لـ"تيار المستقبل" وللجالية اللبنانية ولوطنه لبنان، مشددين على أهمية دور "تيار المستقبل" والرئيس سعد الحريري في الحياة الوطنية، ومتمنين عودة التيار الى مزاولة نشاطه السياسي في اقرب وقت .
والقى القنصل الجوزو كلمة اثنى فيها على دور المير في "تيار المستقبل"، وأشار إلى ان التكريم كان مقررًا ان يحصل في بيت الوسط بحضور الرئيس الحريري لكن الظروف حالت دون ذلك، واصفاً المير بـ"عميد إغتراب المستقبل في استراليا والعالم".
عبد الله المير
وبعد أن قدم الجوزو والحضور درع تكريمي من قيادة "تيار المستقبل" للمير، ألقى الأخير كلمة شكر فيها "تيار المستقبل" ورئيسه سعد الحريري وأمينه العام أحمد الحريري على التكريم، كما شكر التيار في استراليا والقنصل الجوزو والمتكلمين والحضور .
واثنى على تضحيات "تيار المستقبل" من الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى الرئيس سعد الحريري في سبيل لبنان، مشدداً على أهمية سياسة الاعتدال التي انتهجها التيار منذ تأسيسه.
تجدر الإشارة إلى أن السيد عبدالله المير من رعيل الاغتراب الأول ورائد كبير من رواده، أمضى ما يزيد على العشرين عاماً من عمره في حقل العمل الاغترابي لا سيما في القارة الأسترالية. دأب منذ تعيينه منسقًا لـ"تيار المستقبل" في استراليا على العمل بضمير حيّ وشفافية وحكمة فهو المدافع الأول عن لبنان واللبنانيين، والإخلاص في عمله لا ينفصل عن شخصيته الودودة الصادقة والمتواضعة التي فتحت مسارات التواصل ولم الشمل وبث روح التواصل والمحبة والأخوة بين أبناء الجالية، وترسيخ ثقافة الوفاء والتسامح والانفتاح والاعتدال استكمالًا لمسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.