تحتدم المنافسة على كرسي الرئاسة قبل عام من بدء الانتخابات الأميركية، والحديث لا يتوقف عن عمر الرئيس جو بايدن ومدى أهليته لخوض السباق الرئاسي المقبل.
وقال النائب الجمهوري عن ولاية تكساس روني جاكسون الطبيب السابق في البيت الأبيض، إن عمر بايدن وتراجع الإدراك لديه يثيران القلق.
وأفاد في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، بأن «التراجع لدى بايدن يحدث بسرعة، كما قلت، قمت بالاهتمام بثلاثة رؤساء، لذا فأنا أعرف بشكل مباشر ما يلزم ليكون الشخص القائد الأعلى ورئيس الدولة، إنها مهمة مرهقة، عقلياً وجسدياً، هذا الرجل لا يستطيع ذلك».
وعمل جاكسون طبيباً في عهد إدارات جورج بوش وباراك أوباما ودونالد ترامب، وسبق له أن دق ناقوس الخطر بشأن حدة إدراك بايدن، حتى أنه طالب بإجراء اختبار إدراكي له أو الانسحاب من سباق 2024 الانتخابي.
وأضاف «إنه أمر لا يصدق مدى تدهوره خلال فترة وجوده في منصبه، لا يمكننا أن نتحمل أن يبقى هذا الرجل في منصبه للفترة المتبقية من هذه الولاية ثم لمدة أربع سنوات أخرى بعد ذلك، إنه يعرضنا بالفعل لخطر كبير في الوقت الحالي».
وعادة ما يتجنب الرئيس البالغ 81 عاماً مسألة السن، لكنه تطرّق إليها خلال حملة لجمع تبرعات في مسرح ببرودواي في نيويورك قبل أشهر، موضحاً أن تجربته ساعدته على التعامل مع أزمات مثل الحرب في أوكرانيا وجائحة كوفيد.
وفي وقت سابق، قال ترامب (77 عاماً)، والذي سيكون أكبر رئيس أمريكي منتخب إذا فاز العام المقبل، إن بايدن ليس متقدّماً جداً في السن، لكنه أشار إلى أن المشكلة الأكبر هي أنه «غير كفء».
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.