نادية محمد.. قصة صومالية دخلت التاريخ الأميركي

انتخب سكان مدينة سانت لويس بارك بولاية مينيسوتا الأميركية، المهاجرة الصومالية الشابة نادية محمد، لتصبح العمدة بداية من يناير 2024، فمن هي الصومالية التي دخلت التاريخ الأميركي؟

هاجرت عائلة نادية محمد إلى الولايات المتحدة قبل 17 عاماً، حين كانت طفلة في العاشرة من عمرها، ولم يكن أحد يتخيل أنها ستصبح عمدة للمدينة، التي يصل عدد سكانها إلى قرابة 50 ألف نسمة، وهو إنجاز لم يحققه أي صومالي أمريكي من قبل.

وقالت نادية محمد 27 عاماً، عن انتخابها عمدة سانت لويس بارك: «إنه شعور رائع، أنا ممتنة للغاية للناخبين لاختيارهم لي، هذه واحدة من أفضل لحظات حياتي».

من هي نادية محمد؟

ولدت نادية محمد عام 1996، وحصلت عائلتها على اللجوء إلى الولايات المتحدة عام 2006، واستقرت في ولاية مينيسوتا، التي يوجد بها مجتمع صومالي منذ الثمانينات.

استقرت نادية محمد مع عائلتها في مدينة سانت لويس بارك، وتخرجت في جامعة متروبوليتان بعد حصولها على درجة في الموارد البشرية.

اهتمت بأعمال خدمة المجتمع، حتى منحها مجلس المدينة جائزة حقوق الإنسان عام 2018، قبل انتخابها عضواً بالمجلس في 2019.

أصبحت نادية محمد أصغر عضو في تاريخ مجلس مدينة سانت لويس بارك، وأول مسلمة يتم انتخابها، حين انتُخبت بعمر 23 عاماً لذلك المنصب.

استمر طموح نادية محمد لخدمة المجتمع، وقررت الترشح لمنصب العمدة، في حملة ركزت على الاستثمار في الشرطة المجتمعية وبرامج لجعل ملكية المنازل في متناول الجميع.

ونجحت نادية محمد في حصد 58% من أصوات الناخبين، بالانتخابات التي أجريت خلال نوفمبر الجاري، لخلافة جيك سبانو العمدة المنتهية ولايته.