يواصل الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، جولاته التحضيرية للانتخابات الفرعية في طرابلس، برفقة مرشحة التيار ديما جمالي ومنسق عام طرابلس ناصر عدرة.
حفل قطاع التربية
وكان استهل جولة الأحد بالمشاركة في احتفال نظمه قطاع التربية في طرابلس، تخلله تقديم من كاملة رعد، وكلمة لمنسق عام قطاع التربية والتعليم وليد جرادي، قبل أن تؤكد جمالي دعمها للصروح التربوية في طرابلس.
أما أحمد الحريري فألقى كلمة أثنى فيها على "هذا الحفل النوعي الذي يعني الكثير لتيار المستقبل"، مشدداً على "ضرورة وضع خطة تربوية واضحة المعالم من أجل الاستثمار في الكفاءات الموجودة في بلدنا".
جولة القبة
ثم زار الأمين العام لـ"تيار المستقبل" منطقة القبة، وجال في أحيائها وشوارعها، برفقة أمين عام الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير،. بدءاً من شارع الارز الى ضهر المغر والشارع الجديد وغيره، والتقى فاعلياتها الشعبية، واستمع الى مطالبها، في ما يتعلق بقانون العفو العام وواقع البنى التحتية في المنطقة.
وأقيم له أكثر من استقبال شعبي، ولا سيما عند أل عبيدة صالح، ووليد عنتر، وعبد الكريم ناجي ولجنة "المستقبل" في القبة، بالإضافة إلى اللقاء الشعبي الذي أقامه زياد البيرة الذي ألقى كلمة اعتبر فيها "أن كرامة ديما جمالي من كرامة دولة الرئيس سعد الحريري"، داعياً إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات.
عائلة "النورث هافن"
والتقى أحمد الحريري، ترافقه جمالي واللواء الخير، عائلة منتجع "نورث هافن"، على مأدبة غداء جمعت عدداً من أفراد العائلة "النورثية"، التي تحدث باسمها توفيق الأطرش.
من جهته، أكد الأمين العام لـ"تيار المستقبل" على "أهمية التصويت لنهج الاعتدال الذي يمثله تيار المستقبل"، داعياً إلى "الصبر والصمود لتخطي كل الصعاب".
وشدد على أن "الرد على الطعن سيكون في 14 نيسان بالنزول والاقتراع لجمالي، واحتضان خيار الرئيس الحريري، وعلينا الا نتراخى كي لا يتم استهدافنا، ومعركتنا هي معركة اثبات وجود".
وكانت كلمة لجمالي أكدت فيها المضي بمعركتها، ودعت الى النزول بكثافة الى صناديق الاقتراع في 14 نيسان المقبل.
اللقاء التنظيمي العام
ثم شارك أحمد الحريري، في اللقاء التنظيمي العام لـ"تيار المستقبل" في طرابلس، تحت عنوان "كل واحد فينا بيعمل فرق"، والذي أقيم في قاعة الكواليتي إن، وتخلله كلمة لمنسق عام طرابلس ناصر عدرة، وللمرشحة جمالي.
وألقى أحمد الحريري كلمة شكر فيها "كل شاب وصبية يعملون في الماكينة الانتخابية التي نرفع رأسنا فيها، ونرفع رأسنا بمجهودكم الذي تقومون به انتم الاوفياء لتيار المستقبل، انتم الذين كنتم وما زلتم معنا على المرة قبل الحلوة".
وقال :"هذا اللقاء الذي يحمل عنوان "كل واحد فينا بيعمل فرق"، هو تاكيد على اهمية دوركم واهمية وجودكم بمجتمعاتكم. العمل الذي نقوم به هو عمل من أجل الناس، والرئيس سعد الحريري بكل الخطوات كان كل همه انتم، كان كل همه مستقبل الناس ومستقبل الاجيال القادمة، لأن تيار رفيق الحريري تيار لديه رؤية واضحة لبناء البلد".
وأضاف: "نحن نفتخر اننا ننتمي لهذا التيار، ونفتخر ان على رأس هذا التيار شخص بقلب كبير مثل الرئيس الحريري، يتسع لنا كلنا، وباذن الله هو يقود البلد الى بر الأمان، رغم كل الناس التي تريد عرقلته من هنا وهناك باذن الله".
وقال: "انتم تعرفون ان هذه المعركة تأتي نهار الاحد القادم، والاحد القادم سننتخب الرئيس سعد الحريري، زعيمنا وكبيرنا، لأن من لا كبير له لا يستطيع البقاء في هذا البلد".
وتابع : "انتم ستنتخبون في وقت يتزامن مع ذكرى الحرب الاهلية في 13 نيسان قبل بيوم هو ذكرى اندلاع الحرب الاهلية، وستؤكدون انه لولا تيار المستقبل ولولا الرئيس سعد الحريري لكنا نحيا ذكرى ثانية وحرب اهلية جديدة في البلد، لانه هو من ضحى وحمانا، وهو الذي وقف بوجه السهام التي توجهت على البلد، وهو الذي وقف بوجه المخططات ليحمي هذا البلد ويبقيه متماسكا وموحدا".
أضاف : "سننزل ونصوت للمشروع الذي اعاد اعمار لبنان، المشروع الذي عبر الطوائف وعبر الفئات العمرية وعبر كل الحدود، ومن اجل هذا اغتالوه. رفيق الحريري سيبقى شمعة تضيء كل البلد، رغم انف الحاقدين وكل من يحاول ان يلغينا، اليوم يحاربوكم لانكم أقوياء، ويحاربوننا لاننا اقوياء، يحاربوكم لانكم بعد ١٥ سنة تقريبا لم تحيدوا عن الخط الوطني للرئيس الشهيد".
وختم بالقول :"هذه معركتنا جميعاً، وانا عندي ثقة كبيرة ان المنظمين في تيار المستقبل الذين بقيوا معنا بالايام الحلوة والمرة نهار الاحد ستجعلوه يوما جميلا مثلكم، لان نيتكم صافية وقلبكم طيب وقلبكم مع سعد الحريري".
العقيد الحسيني
واختتم أحمد الحريري جولته بلقاء في منزل العقيد خالد الحسيني، حيث أكد فيها " أننا لن ننجر للعنصرية والخطابات الشعبية لأنها لا تبني البلد"، مشدداً على أننا "تخطينا محطة 14 شباط التي كان هدفها الغاء الحالة السياسية التي نمثلها، وما زالوا يحاربوننا إلى اليوم، ونحن في مرحلة صمود تحتاج صبراً".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.