لم يغب لبنان عن التصنيف الصادر عن مؤسسة "تايمز هاير إديوكيشن" (التايمز للتعليم العالي)، فنجحت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) باحتلال المرتبة السابعة عربيًا، أما الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) فكانت في المركز العاشر.
يؤكد التصنيف مدى أهمية التعليم العالي في المجتمع اللبناني الذي يتميّز بطاقات بشرية كانت سببا في رفع إسم الوطن، وليبرز دورالجامعات في تأهيل بنية تلك الكفاءات والإستثمار فيها من خلال توفيرها البيئة اللازمة التي تساهم في جودة التعليم .
يضع التصنيف الجامعات أمام مسؤولية مواكبة التطور العلمي والبحوث لما هو في مصلحة الطلاب ، ووفق ما يوضحه مدير المكتبات والأستاذ المساعد في" AUB" لقمان محو ل "مستقبل ويب" المكلف من إدارة الجامعة التعليق على الموضوع فإنه"من السابق لأوانه تقييم أهمية هذا التصنيف الجديد، لأن العديد من الجامعات المعروفة لم تشارك فيه، في حين أن العديد منها لم تقدم بيانات كاملة"، لافتا إلى "أنه في الوقت الحالي ، قد ترغب الجامعات في استخدام النتائج للتخطيط والقرارات المستقبلية، ولن يكتسب هذا التصنيف مصداقية إلا إذا شاركت فيه الغالبية العظمى من الجامعات في العالم".
تؤكد مساعدة الرئيس للبحث المؤسساتي و التعليم في "LAU" ديان نوفل "أن ذلك يزيد من مسؤولية الجامعة لتحسين منتجاتها من حيث جودة التعليم والبحوث و توفير بيئة علمية متطورة للطلاب تواكب التقدم على المستويات كافة"، مشيرة إلى "ان التصنيف يعكس جهد الجامعة التي تطمح لتكون في مرحلة متقدمة في التصنيفات المقبلة".
يُشار إلى أن قائمة" التايمز" تعتمد 13 مؤشر أداء في تقييمها الذي يشمل البيئة التعليمية، والبحث والتأثير والنظرة الدولية المستقبلية والدخل، وجاءت جامعتان سعوديتان في المركزين الأول و الثالث ، بحسب التقرير الذي نشره المنتدى الاقتصادي العالمي، فحلّت للعام الثالث على التوالي، "جامعة الملك عبد العزيز السعودية" في المرتبة الأولى ، بينما تقدمت "جامعة الفيصل السعودية " من المركز السابع إلى الثالث.
ونالت "جامعة خليفة- الإمارات " المركز الثاني ، واحتلت "جامعة العلوم والتكنولوجيا" الأردنية المركز الرابع، فيما كان المركز الخامس لجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومن بين 52 جامعة، كانت الجامعات المصرية الأكثر حضورا إذ شمل التقييم 19 منها، تلتها الجزائر والسعودية بست جامعات، ثم الأردن والمغرب والإمارات بأربع جامعات، فتونس بثلاث جامعات ولبنان بجامعتين.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.