استقبلت "الزاوية القادرية" في عكّار شخصيات ووفودا مستنكرة للحملة على الشيخ عبداللطيف زكريا، ومن أبرزها عضو تكتل الإعتدال الوطني النائب وليد البعريني الذي قال في تصريح: "خسئ وخسر كل من يحاول أن يحارب هذا النهج القويم المبني على محبة الله ورسوله أولاً، وعلى التواضع مع خلق الله بكل إنسانية وتفاهم".
أضاف: "نحن على طريق التصوّف من زمن أجدادنا، ندعم الحق ونقف في وجه الباطل بصدق وإخلاص وتواضع، ولا نفتري على أحد من خلق الله".
واعتبر البعريني أن "الصادق في مجتمعنا مع الأسف يحارب، ومن هنا نقرأ الهجمة الحاقدة على الشيخ عبداللطيف زكريا، والمؤسف أن أدوات هذه الحرب هم أشخاص يعتبرون أنفسهم متعلّمين ويدّعون أنهم أهل ثقافة وانفتاح، وهؤلاء هم بالحقيقة قد دمّروا المجتمع بفكرهم الظلامي الذي لا يتقبل الآخر ولا يرضى بالإختلاف. أمثال هؤلاء همهم مصالحهم الشخصية وفتواهم لأجل أنفسهم ولو كان ذلك على حساب المجتمع والأمة.ة".
وختم البعريني: "إفتراء هؤلاء لن يزيدنا إلا تمسكا بالنهج وأنا هنا في الزاوية لست نائباً بل خادماً لها، مع اعتزازي وفخري بنيابتي عن أهلي وتمثيلي لهم تحت قبة البرلمان".
وبدوره الشيخ عبد الخالق زكريا استنكر "الحملة الشعواء والمشبوهة التي تتعرّض لها الزاوية القادرية في عكّار وشيخها عبداللطيف أحمد بكار زكريا، من فكر ظلامي مظلم يحقد على أهل التصوف".
وأعرب عن أسفه "لهذا الدرْك الذي انحطت إليه نفوس بعض البشر فلم تعد تميّز بين حق وبين حقيقة، ولم يعودوا يقيمون أي وزن للإنسانية، فقد أعمت البغضاء قلوبهم فصاروا يرون الحق باطلاً والباطل حقاً".
وتابع: "إن وقوفنا إلى جانب الزاوية القادرية في عكار هو فعل إيمان انطلاقاً من أننا نرى فيها الخير والصلاح والإصلاح للمجتمع وللناس، ولا نرى في أولئك الذين يريدون النيل منها إلا فكراً قاتماً لا يقبل الآخر ويحارب أهل الدين والكرامة والعقيدة".
وأعلن مختار العبودية أحمد القاسم عن "دعمه للصوفية وللشيخ عبداللطيف زكريا، ضد كل من يشهّر بحق هذا المقام الطيب".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.